الموصوف بـ "الإرهابي الأخطر" تتسلّمه مصر.. فمن هو..؟
أفادت وسائل إعلام عربية أمس الثلاثاء بتسلم رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل خلال زيارته لليبيا الثلاثاء المصري المتشدد هشام عشماوي الذي كان قد تم إلقاء القبض عليه في شهر تشرين أول الماضي بعد استكمال التحقيقات التي تخص الجانب الليبي.
وبحسب مصادر إعلامية، كان عشماوي ضابطاً مميزاً في صفوف الجيش المصري لسنوات، ثم تحول إلى شخص متشدد، ثم إلى "أخطر إرهابي مطلوب في مصر"، حيث تتهمه السلطات المصرية بالوقوف وراء عمليات استهدفت مصر، أثناء انتمائه لجماعة "أنصار بيت المقدس" أو بعد انفصاله عنها، لاختلافه مع قياداتها الذين بايعوا تنظيم "داعش".
وتقول السلطات المصرية إن عشماوي يتزعم جماعة أنصار الإسلام، التي أعلنت مسؤوليتها عن كمين استهدف قوات الشرطة في منطقة صحراوية في تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن مقتل 16 من ضباط وجنود الشرطة.
ويقول المسؤولون أيضاً إن الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤولة أيضاً عن محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم عام 2013.
كما أصبح العشماوي من أخطر العناصر الأجنبية المتواجدة في ليبيا، بعد أن فرَّ من مصر قبل 4 سنوات، حيث شغل منصب أمير تنظيم المرابطين، التابع لتنظيم القاعدة في مدينة درنة الليبية.
وشارك عشماوي في قيادة عدة عمليات إرهابية داخل ليبيا، وكان من أبرز قيادات ما يسمى مجلس شورى مجاهدي درنة.
وحكم على عشماوي غيابياً في مصر بالإعدام لإدانته بالتورط في هجمات داخل مصر ضد قوات الجيش والشرطة المصرية، إضافة لهجمات استهدفت قوات حرس الحدود المصرية قرب الحدود مع ليبيا.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: