Monday November 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

برلمانيون أتراك يوجهون دعوات للمعارضة السورية لعقد مؤتمر سياسي.. ما فحواه؟

برلمانيون أتراك يوجهون دعوات للمعارضة السورية لعقد مؤتمر سياسي.. ما فحواه؟


كشفت شخصيات من المعارضة السورية، عن تلقيها دعوات لحضور مؤتمر سياسي، تم توجيهها من قبل أحد البرلمانيين السابقين في تركيا، وفقاً لما كشفته وسائل إعلام.

تلك الوسائل أضافت أيضاً نقلا عن معارضين في تركيا وخارجها تلقيهم رسائل على أرقامهم الشخصية موقعة باسم "البرلماني الأمير محمود قبلان الهاشمي" وتحمل دعوة لحضور مؤتمر سوري عام يعقد في 30 تشرين الثاني.

بدوره، أكد "رديف مصطفى" نائب رئيس رابطة "الكرد السوريين المستقلين" في تصريح صحفي لوسائل إعلام عن، تلقيه الدعوة لحضور المؤتمر، لكنه أشار إلى أنه «لن يشارك فيه بسبب عدم تحمسه لفكرة المؤتمرات من حيث المبدأ، بالإضافة إلى عدم وضوح أجندات الدعوة وعدم وجود جدول أعمال لها، منوهاً في الوقت نفسه إلى أن الدعوة وجهت له بشكل شخصي وليس باسم الرابطة».

الدعوة المفاجئة أثارت لغطاً داخل أروقة المعارضة السورية التي وإن لم تكن غالبيتها تنظر إليها باهتمام، إلا أنها منقسمة حول توقيت ودوافع توجيهها، بالإضافة إلى الجدل حول شخصية الأمير قبلان صاحب الدعوة.

ووفقاً لوسائل إعلام، يغلب الرأي السلبي للعديد من المعارضين على هذه الدعوة، مشيريين إلى أن «السلطات التركية هي من تقف خلفها، أو على الأقل تدعمها ولم تكن لتتم لولا موافقة الحكومة عليها، خاصة وأن صاحب الدعوة معروف بعلاقاته القوية مع قادة حزب العدالة والتنمية الحاكم».

لكن يستبعد آخرون أن يكون قبلان هو صاحب الدعوة بالفعل، ويرجح هؤلاء أن يكون ابن شقيقه الراغب بالظهور والباحث عن الشهرة من رتب لها مستغلاً مرض عمه وإقامته بالمشفى في الأيام الأخيرة، وفقاً لوسائل إعلام.


أما "الائتلاف الوطني السوري" أكد لوسائل إعلام عربية، عدم تلقي "الائتلاف" دعوة لحضور هذا المؤتمر، واستبعد في الوقت نفسه أن يكون الأمير محمود قبلان صاحب هذه الدعوة، بالنظر إلى أن الأخير لم يسبق أن تدخل في عمل المعارضة على الرغم من أصوله العربية السورية، نافياً في الوقت نفسه أن يكون قبلان كردياً، وإنما ينتمي بالفعل إلى قبيلة النعيم الهاشمية التي يعيش قسم كبير من أبنائها في تركيا. ويحملون جنسيتها منذ عقود.

ويرى الكثيرون من المعارضين السوريين بهذه الدعوة مدى العجز السوري، الذي بات التدخل في الملف لا يقتصر على الدول، بل أصبح متاحاً حتى بالنسبة للأشخاص، بينما رأى أخرون أن هذا الحدث يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار خطير من أجل ضرورة انعقاد مؤتمر وطني للمعارضة تدعو لها بنفسها. بحسب ما أفادته وسائل إعلام.


المصدر: وكالات

شارك المقال: