الميلشيات في إدلب تهدد بعضها بالقتال.. والسبب؟

وجّهت ميليشيا جبهة "أنصار الدين"، تهديداً "لهيئة تحرير الشام"، بعد قيام الأخيرة باعتقال قيادي “أوزبكي” انشق عنها وأعلن انضمامه إلى صفوف الأولى.

وأصدرت "أنصار الدين" الموالية لتنظيم "القاعدة"، بياناً حمّلت فيها "تحرير الشام" المسؤولية عن اعتقال القيادي الملقب بـ"أبو صلاح الأوزبكي"، بعد انشقاقه عن "الهيئة" والتحاقه بصفوف "أنصار الدين".

وكانت جبهة "أنصار الدين" قد أعلنت قبل أيام عن تشكيل غرفة عمليات جديدة تحت مسمى "فاثبتوا" ضمت عدداً من الميليشيات الموالية لتنظيم "القاعدة"، منها تنظيم "حرّاس الدين" الذي يضم قيادات مقربة من زعيم القاعدة. 

وجاء في بيان "أنصار الدين": «في هذا الظرف العصيب.. تفاجأنا بقيام "تحرير الشام" باعتقال الأخ "أبي صلاح الأوزبكي" واثنين من الإخوة كانا معه، بطريقة نبرأ بهم عنها».

وأضاف البيان الذي نقله “المرصد السوري لحقوق الإنسان”: «ندعوهم للاستجابة العاجلة لعقد لجنة شرعية مشتركة تنظر في دعواهم، وتقضي على جذور الفتنة المترتبة على الاحتكام للقوة والبطش بالمخالفين، لنجنب أنفسنا وأهلنا في المحرر تبعات البغي والعدوان».

وتسود العلاقة بين ميليشيا "هيئة تحرير الشام" وسائر التنظيمات الجهادية المتواجدة في إدلب، حالة التوتر الدائم، بعد أن أعلنت الأولى فك ارتباطها بـ تنظيم القاعدة، وغيّرت اسمها من جبهة "النصرة" إلى "تحرير الشام".

 

 

 

 

 

 

المصدر: وكالات