الصادرات السورية مرفوضة في الخارج
قال رئيس “هيئة التخطيط والتعاون الدولي” عماد الصابوني، إن الصادرات السورية تتعرض للرفض المتكرر في بلدان المقصد نتيجة نتائج الاختبارات أو عدم توافقها مع متطلبات السلامة والأمان في تلك البلدان.
وتابع الصابوني، الكثير من المنتجات السورية تصدّر بأسعار بخسة مقارنة بمثيلاتها، نتيجة عدم وجود جهات معتمدة لشهادات المنتج، الأمر الذي ينعكس سلباً على الميزان التجاري.
وأشار رئيس الهيئة إلى ضعف قدرة المنتج السوري على المنافسة في الأسواق الوطنية والخارجية ومحدودية قدرة القطاعات الإنتاجية على تطوير أدائها للتوافق مع احتياجات الأسواق، بسبب نقص وازدواجية إجراءات تحديد معايير السلامة والأمان للمنتجات والرقابة والإشراف عليها بين الجهات المعنية.
لافتاً إلى أنه ليس هناك نظام فعال للقياس يضمن سلسلة القياسات ودقتها على المستوى الوطني، وهو ما يؤدي إلى هدر كبير، يظهر أغلبه بصورة الفاقد في عمليات القياس أثناء التبادل التجاري.
وبين رئيس الهيئة، أن المراجعة الأولية لعمل البنية التحتية الوطنية للجودة أظهرت ضرورة العمل على استكمال وتطوير الإطار التشريعي الناظم لعمل مؤسسات البنية التحتية للجودة لمواءمته مع الأسس الدولية الناظمة لعمل هذه المؤسسات.
ونوّه، بضرورة العمل على إعداد مواصفات قياسية سورية جديدة وفق أولويات تهدف إلى تلبية احتياجات القطاعات الإنتاجية الوطنية، التي يتزايد اعتمادها يومياً على المواصفات الدولية، وذلك يترافق مع إعادة بناء القدرات الفنية لجهات تقييم المطابقة، وبوجه خاص المخابر.
وتحدث الصابوني عن ضرورة إعادة تنظيم أداء مؤسسات البنية التحتية للجودة على المستوى الكلي لضمان تلبيتها الاحتياجات الوطنية، خصوصاً في مجالات الاختبار والتفتيش والاعتماد، وذلك لدعم وصول الصادرات السورية إلى الأسواق، ما يخفض من مرتجعات وإتلاف الصادرات.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: