سوري طلب اللجوء إلى "المريخ" يصل "كندا".. وهذه قصته

منحت السلطات الكندية المواطن السوري "حسن القنطار" حق اللجوء في أراضيها بعد أن أمضى 7 أشهر عالقاً في مطار "كوالالمبور" بالعاصمة الماليزية، بحسب ما ذكرته وكالات عالمية.

"القنطار" ابن محافظة "السويداء"، ويبلغ من العمر 37 عاماً عمل في دولة "الإمارات" منذ 2006 ومع بدء الحرب السورية عام 2011، لم يتمكن من تجديد جواز سفره كونه مطلوب لتأدية "الخدمة العسكرية" حسب روايته، فاضطر للبقاء بصورة غير قانونية في "الإمارات" حتى العام 2017 حين اعتقلته السلطات الإماراتية لكنه حينها استطاع الحصول على جواز سفر جديد وتمّ ترحيله نحو "ماليزيا"، وهي واحدة من دول قليلة تستقبل السوريين دون تأشيرة سفر لمدة ثلاثة أشهر كزيارة سياحية.

وفشل "القنطار" في السفر نحو "الإكوادور" عبر الخطوط الجوية التركية حيث طُرد من الرحلة ووضع على القائمة السوداء حسب قوله، ليختار الذهاب إلى "كمبوديا" كونها من الدول التي تمنح التأشيرة للسوريين حال وصولهم لكنه فوجئ هناك بمعاملة مهينة في المطار انتهت برفض إدخاله دون توضيح الأسباب، وأعيد إرساله إلى "ماليزيا"، ومع انتهاء صلاحية تأشيرته السياحية رفضت السلطات الماليزية إدخاله إلى البلاد فبقي عالقاً ضمن المطار في وضعية "الفراغ القانوني".

حظيت قصة اللاجىء السوري باهتمام وسائل الإعلام العالمية في ظل نشره للعديد من الفيديوهات على الانترنت تلخص معاناته اليومية والحياة داخل المطار.

هذا، وسبق لـ "القنطار" أن قدم طلباً لوكالة "ناسا" الفضائية للجوء إلى المريخ بعد أن أمضى 100 يوم عالقاً في المطار الماليزي.

المصدر: وكالات

بواسطة :