«تناقضٌ» يلازمُ مواقف الساسة الإيرانيين !

تعكس تصريحات المرشد الإيراني "علي خامنئي" تناقضاً ملحوظاً يطبع مواقف الساسة الإيرانيين بشأن مواصلة إيران تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي.
حيث صرّح "خامنئي" أن بلاده ستواصل خفض التزاماتها بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، وقبل خامنئي، أعلن الرئيس "حسن روحاني" قبول إيران خطة باريس للمصالحة مع واشنطن، وهو ما يبرز حالة التناقض التي تلازم ساسة طهران في علاقهم بدول العالم.
وبينما تقول إيران إنها منفتحة على الحوار مع واشنطن، يرى "خامنئي" غير ذلك، إذ يعتبر أن واشنطن تحاول إذلال طهران من خلال إجبارها على الجلوس إلى طاولة التفاوض.
في المقابل، ناقض الرئيس "روحاني" وزير خارجيته "جواد ظريف" الذي هدد بأن التدخل الأجنبي في المنطقة سيتسبب في وقوع صدام عسكري.
وأضاف "روحاني" أنّ بلاده ستقدم إلى الأمم المتحدة خطة للتعاون الإقليمي لضمان أمن الخليج، معلنا رغبته في التهدئة بالمنطقة.
في سياق متصل، قال خبراءٌ بالشأن الإيراني: " أن طهران تحاول عبر المواقف المتناقضة لساستها اللعب بأوراق متعددة في إطار مساعيها للتحرر من الضغوط الممارسة عليها منذ فترة".
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: