Monday November 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«الزعيم» يعترف للمرة الثانية.. ويعدم مسؤولاً حكومياً

«الزعيم» يعترف للمرة الثانية.. ويعدم مسؤولاً حكومياً

كوريا الشمالية على حافة أسوء أزمة على الإطلاق، وزعيمها يعلن فقدانه القدرة على مواجهة نقص الغذاء في بلاده، ويطلب من مواطنيه الاستعداد للمواجهة.

هل سيمتلك الكوريون ببطونهم الجائعة القدرة على المواجهة؟

جاءت دعوة كيم جونغ أون للكوريين في ظل تحذيرات حقوقية من مواجهة البلاد شحاً كبيراً في المواد الغذائية، بسبب جائحة كورونا، وعدم الاستقرار الاقتصادي.

يبدو أن الوضع لا يبشر بالخير بالفعل، بعد تشبيه الزعيم الكوري الأزمة الحالية بالمجاعة المميتة في التسعينيات من القرن الماضي.

"مسيرة شاقة": مجاعة مدمرة 

ووفقاً لصحيفة الإندبندنت، دعا جونغ أون شعبه إلى الاستعداد لخوض "مسيرة شاقة" أخرى عقب خوضها في نهاية القرن الماضي، عندما أكل الكوريين بعض لحاء الشجر من أجل البقاء على قيد الحياة.

ماهي الأسباب التي دفعت الزعيم الكوري بالاعتراف؟

تراجع تجارة كوريا الشمالية مع الصين التي تعد أكبر شريك اقتصادي لها، إلى ما يقارب 80%، إضافة لعدم وجود واردات من الأغذية والأدوية خلال الجائحة، أدى إلى اعتراف الزعيم الكوري بالأزمة الحادة.

والأمر الأكبر الذي فاقم الأزمة الاقتصادية في كوريا الشمالية، هو العقوبات الاقتصادية الدولية، التي فرضتها الولايات المتحدة واليابان، على بيونغيانغ، من أجل التخلي عن برنامجها النووي.

هل هذا الاعتراف هو الأول للزعيم؟

لم يكن اعتراف جونغ أون بأن بلاده على مشارف مجاعة حقيقية هو الأول، فسبق له أن اعترف بفشل خطته الاقتصادية الخمسية، وبوجود أخطاء تخللت خطته حالت دون تنفيذها.

الموقف الأمريكي من كوريا الشمالية 

المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، قالت في 7 من الشهر الجاري، إن «الولايات لديها هدفاً واضحاً فيما يتعلق بكوريا الشمالية، ألا وهو نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، وتواصل تطبيق العقوبات والتشاور مع الحلفاء والشركاء».

وأضافت ساكي أن «واشنطن على استعداد للنظر في شكل من أشكال الدبلوماسية إذا كان سيفضي إلى نزع السلاح النووي».

على صعيد آخر، أعدم زعيم كوريا الشمالية مسؤولاً حكومياً فشل في تطبيق سياسة التعليم عن بعد.

 

 

 

 

 

 

المصدر: مواقع

بواسطة :

شارك المقال: