تطورات ميدانية في ريف "حلب".. قصف بطائرات مسيرة واشتباكات متقطعة

قصفت طائرات مسيرة مجهولة معبراً تجارياً معروفاً باسم معبر "الحمران" أو"أم الجلود" بين مناطق سيطرة ميليشيا "قسد" ومناطق سيطرة ميليشيا "أنقرة" في ريف حلب الشرقي.

ويتم من خلال هذا المعبر نقل المحروقات ومواد غذائية بين مناطق المعارضة التابعة لتركيا ومناطق قسد شمال شرق سوريا.

وتوجهت أصابع الاتهام في وقت سابق نحو روسيا خلال استهدافها حراقات بدائية لتكرير النفط الخام القادم من مناطق سيطرة ميليشيا "قسد".

في سياق هذا، دارت اشتباكات اليوم الأحد بين ميليشيا "الجيش الوطني" و"قسد"، في منطقة الباب شرقي حلب، وسط قصفٍ مدفعي متبادل بين الطرفين.

مصادر صحفية أكدت أن "قسد" استهدفت بقذائف الهاون قرية عبلة التي تسيطر عليها فصائل الجيش الوطني غربي الباب.

من جانب أخر، أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد أحد عناصر "وحدات حماية الشعب المكون الأساسي لـ"قسد" وذلك خلال محاولتهم شنّ هجوم على منطقة عملية "درع الفرات" في ريف حلب.

وتتقاسم فصائل الجيش الوطني وميليشيا "قسد" والجيش السوري السيطرة على المناطق الواقعة غربي مدينة الباب، إضافةً إلى مثلث البلدات والقرى الواقعة بين شرقي الباب وجنوبي وغربي منبج في ريف حلب.

وتأتي الاشتباكات تزامناً مع أنباء حول مصير مدينة الباب، عقب تحذيرات لأحد قياديي الجيش الوطني" مصطفى سيجري" مدير المكتب السياسي في "فرقة المعتصم" من معركة عسكرية مرتقبة على هذه المدينة تُحضر لها روسيا.

يذكر أن المناطق التي تسيطر عليها "فصائل الجيش الوطني" في ريف حلب، تشهد العديد من التفجيرات التي أدت إلى وقوع ضحايا مدنيين، وتعتبر "قسد" أبرز المتهمين بها.

 

المصدر: مواقع