نبضات طفل صغير تحت أنقاض بيروت.. تشعل غضب أبناء المدينة

بعد غياب لعدة أسابيع وهدوء ضجيج أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت الهائل، ليسمع أنين أحد المفقودين ويشعل الضجيج من جديد بعدما التقطت إحدى فرق الإنقاذ نبض على قيد الحياة تحت ركام أحد الأبنية في منطقة مار مخايل. 

غضب عارم اجتاح مواقع التواصل والشارع، حيث استكشف ما قيل إنه أنين خافت، بحسب ما نقل شهود عيان في المكان، بعد أن أعلنت فرق الإنقاذ ليل أمس توقفها عن البحث خوفاً من انهيار المبنى بالكامل، وما زاد من موجة الغضب توارد أنباء عن وجود طفل تحت الركام، بعد شهر على الفاجعة.

وعل ذلك نزل العشرات إلى المكان، هاتفين ومطالبين باستئناف البحث حتى كان لهم ما أرادوا، وعادت فرق الإنقاذ إلى استئناف نشاطها.

هذه الضجة جاءت بعدما نقل مراسل وكالة الأنباء الإسبانية، عن مدير فريق الإنقاذ التشيلي قوله إنه يعتقد بوجود شخصين تحت الأنقاض، الأول يعود لشخص ميت، يغطّي الثاني، والذي يعتقد بأنه وإن ثبت بقاؤه على قيد الحياة، عائد لطفل صغير.

على ما يبدو أنه بهذه الطريقة أشعلت نبضات قلب الطفل الصغير الروح في المدينة المنكوبة، وأحيت آمال الآلاف التي انهارت في ذلك اليوم المشؤوم من انفجار المرفأ في العاصمة، مخلفاً 190 قتيلاً إثر انفجار أطنان من نيترات الأمونيوم تركت لسنوات في أحد العنابر، بعلم العديد من المسؤولين المعنيين في المرفأ.

 

 

 

 

 

المصدر: وكالات