نقطة طبيّة في مطار القامشلي..وحركة نشطة في الأسواق

عبد العظيم العبد الله

يتابع الأهالي في مختلف مدن وبلدات محافظة الحسكة حياتهم الاعتيادية، مع إقبال كبير على أسواق المدن الرئيسية، لشراء مستلزمات حياتهم اليومية وزيارة العيادات الطبية، ولم تشهد الأسواق نقص لأي مادة أو سلعة حسب ما بيّنه "خالد السطم" من أبناء بلدة تل حميس لجريدتنا: الأمور طبيعية ونحن بشكل دائم على تواصل مع سوق القامشلي الرئيسي لتوفر كافة المواد، وليس هناك احتكار للمواد وكل ما يلزم متوفر، وذات الأمر في بلدتنا تل حميس فالأجواء عادية وطبيعية، والكل ملتزم بما طلبته الحكومة من إجراءات احترازية.

 

وقد بدت معظم مطاعم المدينة خالية، فالأهالي لا يرغبون بالتجمع ضمن المطاعم في الفترة الحالية كما بين ذلك صاحب أحد المطاعم وأضاف: يتجنب الاهالي تناول وجبات المطاعم والتواجد ضمن التجمعات، أثرت انعدام الحركة علينا بشكل واضح فقد كان المبلغ الذي كسبته من يوم كامل مبلغ ألفي ليرة سورية ومنشأة تقدر حقها بملايين الليرات السورية.

 

وفيما يخص الجانب الطبي والإجراءات المتخذة من قبل النقاط الطبية في محافظة الحسكة ومنها الهيئة العامة لمستشفى القامشلي الوطني فقال عنها الدكتور عمر العاكوب مدير الهيئة: نتخذ جميع الإجراءات اللازمة للحالات المشتبهة وكل ما وجهت به وزارة الصحة، ليست هناك أي حالة للإصابة بمرض الكورونا، وفيما يتعلق بالتدابير الأخرى فهي موجودة بالمشفى منذ تأسيسه كالنظافة والتعقيم ومتابعة المريض من نقطة الإسعاف حتى الاطمئنان على صحته وخروجه متعافى.

 

ونوه "العاكوب" إلى متابعة الفريق الطبي في النقطة الطبية المحدثة بمطار القامشلي الدولي لفحص المسافرين القادمين والذاهبين، ولم يرصد الفريق أي حالة حتى تاريخه، والإجراءات الأخيرة من الحكومة وتوجيهات وزارة الصحة وتعاون الأهالي كفيلة ببقاء بلدنا خاليا من المرض.

 

أما مديرية تربية الحسكة فهي أيضاً باشرت على الفور إجراءاتها حسب ما قالته مديرة التربية "إلهام صورخان" لجريدتنا: وجهت وزارة التربية بنظافة وتعقيم كافة المدارس وجميع مرافق الحياة فيها، بالإضافة إلى الدوائر والمجمعات الإدارية، وهو ما كان اعتباراً من لحظة التعميم، وسيكون هناك تنفيذ ومتابعة لجميع القرارات الخاصة بوزارة التربية التي كانت تهدف أولاً وأخيراً لمصلحة الطالب. 

المصدر: خاص