«قسد» تعزز وجودها «شرق الفرات».. وبيانات الدعم لـ«العكيدات» حبر على ورق !

تواصل ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، إرسال التعزيزات الأمنية والعسكرية إلى ريف "دير الزور" الواقع إلى الشرق من "نهر الفرات"، وذلك بالتزامن مع فرضها لـ "حظر التجوال"، في المناطق التي شهدت اشتباكات بين عناصر الميليشيا وأبناء "قبيلة العكيدات".

مصادر أهلية قالت لـ "جريدتنا"، إن «"قسد"، أرسلت رتلاً يعد الخامس من نوعه منذ ليل أمس إلى بلدة "الشحيل"»، مشيرة إلى أنّ «أكثر من 100 عربة مصفحة وآلية عسكرية تتبع لـ "قسد"، انتشرت في محيط البلدة وبداخلها، فيما أرسلت تعزيزات وصفت بـ "الضخمة"، لمحاصرة مدينة "البصيرة"، والقرى التي شهدت اشتباكات يوم أمس مثل "الحوايج - ذيبان"».

وبحسب معلومات حصلت عليها "جريدتنا"، من مصادر عشائرية، فإن «عشيرة "العكيدات"، سلمت جثث ثلاث عناصر من "قسد"، قتلوا خلال الاشتباكات التي شهدتها المنطقة يوم أمس، فيما تستمر باعتقال 29 عنصراً من الميليشيا، كما تشير المعلومات إلى جرح عدد كبير من عناصر الميليشيات، فيما سجل استشهاد ثلاث مدنيين بينهم امرأة بنيران ميليشيا "قسد"، يوم أمس».

وتؤكد المصادر أن «البيانات المتوالية من العشائر العربية التي أعلنت مساندة "عشيرة العكيدات"، في معركتها ضد ميليشيا "قسد"، لم يقابلها أي تحرك على الأرض، إذ لم ترسل أي من القبائل تعزيزات أو إسناد بالمقاتلين أو السلاح لـ "العكيدات"، التي يتخوف وجهائها من استمرارية المعركة دون وجود دعم بشري وعسكري لها، ما سيرجح كفة ميليشيا "قسد"، التي تمتلك أسلحة ثقيلة وتحظى بدعم القوات الأمريكي».

يذكر أن الاشتباكات التي تشهدها مناطق ريف "دير الزور" جاءت بعد اغتيال الشيخ "امطشر الهفل"، على يد مجهولين يعتقد بانتمائهم لميليشيا "قسد"، فيما تتهم الاخيرة ما اسمته بـ "الخلايا النائمة"، التابعة للدولة السورية بالوقوف وراء ما تشهده مناطق شرق الفرات من اشتباكات.

المصدر: خاص