Saturday April 19, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

السلطات اللبنانية تنتقم من الحراك الشعبي بإقالة لورا سليمان

السلطات اللبنانية تنتقم من الحراك الشعبي بإقالة لورا سليمان

في اليوم السادس للمتظاهرون اللبنانيون وهم في ساحات البلاد بهتفون "ثورة- ثورة" تافاجئوا بقرار إقالة مديرة الوكالة الوطنية للإعلام، لور سليمان، في خطوة اعتبرها نشطاء وإعلاميون لبنانيون محاولة للتعتيم على الحراك الشعبي، واتهموا وزير الخارجية جبران باسيل بالوقوف وراء القرار.

سبحت التعليقات كرت على مواقع التواصل، حيث أجمع المواقف على أن قرار  إقالى لورا جاء بسبب تغطيتها للحراك الشعبي في لبنان.

وفي أول رد على إقالتها، وصفت م\سليمان قرار وزير الاعلام بأنه "سياسي"، مضيفة أن من تم تعيينه في المنصب بدلا منها "هو أحد المحررين في مكاتب الوكالة ويوالي رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل".

الصحفية اللبنانية هيفاء البنا قالت  إن قرار إقالة مديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان وتعيين أحد المقربين من النظام هدفه "التعتيم على حراك اللبنانيين"، مضيفةً أن وزير الإعلام كان في السابق يريد إقالتها ووضع من يواليه سياسياً في هذا المنصب للضغط على وسائل الإعلام.

رواد التواصل الاجتماعي اتهموا باسيل بتصفية الحسابات ضد خصومه السياسيين، وقال عدد منهم إن قرار الإقالة جاء بطلب منه. 

وتعليقا على قرار الإقالة، كتب منسق التجمع من أجل السيادة نوفل ضو أن "امبراطورية جبران باسيل لن تستمر وحساب شركائه سيكون عسيرا، مضيفاً أن "حكومة التهريب والفساد" هي من ألغت تكليف سليمان، متسائلا: "هل بهذه الطريقة تعالجون الفساد وتعتمدون الشفافية؟".

وتضامن الناشط السياسي سمير سعاده مع لور سليمان، وكتب على تويتر أنه "في الوقت الذي ينتفض فيه الناس بالشوارع، يظل الشغل الشاغل لوزير الإعلام معاقبة معارضيه". 

وحذرت مجموعة المتظاهرون "لحقّي"، على صفحتها بالفيسبوك، وزير الإعلام من استغلال الفوضى الإدارية والالتفاف وأخذ قرارات عشوائية ومن ضمنها الضغط على وسائل الإعلام الرسمية لعدم تغطية انتفاضة الناس.

ووضعت "لحقّي" قرار إقالة مديرة الوكالة الوطنية للإعلام في نفس السياق (استغلال الفوضى الإدارية). ذاكرة أن "تعيين أحد المقربين من النظام مكانها هدفه واضح وهو التمادي في التعتيم على ثورة الناس".

 

المصدر: وكالات

بواسطة :

شارك المقال: