هل سيتم تثبيت سعر الصرف في سوريا.. ؟!
يستمتع السوريون اليوم بسعر "الدولار" حتى لو أن سعره لم يسهل من معيشتهم بحسب سعر الأسواق ولكن كما يقال "راحة نفسية"، فبعد أن وصل سعر الصرف إلى ما يقارب الخمسة آلاف ليرة سورية، هبط إلى النصف تقريباً مما جعل حجة ارتفاع الأسعار بسبب ارتفاع سعر الصرف "بايته" ولا وجود لها، وهنا وضعنا الجمال إلى متى سيسود هذا الهدوء أو هل هو عبارة عن بدء حالة "الهدوء قبل العاصفة".
وبهذا الخصوص تحدثت الدكتورة لمياء عاصي لجريدتنا عن مدى إمكانية الاطمئنان من ناحية سعر الصرف فقالت «نستطيع القول إن السعر مستقر حالياً نتيجةً للسياسات الجديدة البنك المركزي سواءً بالنسبة لسعر الحوالات أو تمويل المستوردات وغيرها، كل هذه الإجراءات من شأنها أن تزيد موارد المركزي من القطع الأجنبي وبالتالي تقوي إمكانياته في الحفاظ على استقرار السوق، كما هو معروف اليوم سعر الصرف متقارب جداً بين السعر الرسمي وسعر السوق وهذا بحد ذاته عامل إيجابي جداً في استقرار سعر الصرف وإن كان بعض التجار مازالوا يخافون من اهتزاز السعر ويبالغون في التحوط».
كما أرجعت الدكتورة عاصي استقرار سعر الصرف في سوريا «لعدة عوامل سياسية واقتصادية كثيرة، وبالذهاب إلى الجانب الاقتصادي والعوامل المؤثرة في سعر الصرف، أول هذه العوامل هي زيادة إيرادات العامة الدولة، ثانيها الاستمرار بسياسة ترشيد المستوردات، وثالثاً رفع الإنتاج المحلي الإجمالي لسوريا عن طريق تشير الإنتاج الزراعي والصناعي وتشجيع الصادرات إضافة إلى تطوير سياسات نقدية من شأنها تعزيز الثقة بالليرة السورية والطلب عليها».
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: