Sunday October 6, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مهربو البنزين إلى سوريا يتظاهرون!

مهربو البنزين إلى سوريا يتظاهرون!

تشدد السلطات اللبنانية، على الحدود مع سوريا، الرقابة على السيارات السورية واللبنانية، التي تدخل إلى كلا البلدين، حيث تمنع دخول السيارات السورية إلى لبنان، وخروج السيارات اللبنانية إلى سوريا، للحد مع عملية تهريب الوقود وبيعه في السوق السوداء بسوريا. 

وعلى ذلك، قطع متظاهرون لبنانيون طريق المصنع بين لبنان سوريا احتجاجاً على إجراءات السلطات اللبنانية لمنع تهريب الوقود إلى سوريا، وطالبوا بإعادة فتح الحدود "المصنع" بين البلدين، إلا أن سلطات الجمارك في منطقة البقاع، شرقي لبنان طبقت قانون يشدد على متطلبات تصاريح المركبات المتجهة إلى سوريا للحد من تهريب الوقود.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية إن «عشرات المحتجين قطعوا الطريق بإطارات سيارات محترقة وألواح معدنية مطالبين بتطبيق القرار على كل العابرين إلى سوريا أو إلغائه».

ويشهد كل من لبنان وسوريا أزمة اقتصادية خانقة يعاني منها البلدان من غلاء معيشي ونقص في الوقود، حيث يتم تهريبه من لبنان إلى سوريا وبيعه بأضعاف الأسعار. 

وظهرت صفوف طويلة على غرار سوريا أمام محطات الوقود في المدن والبلدات في لبنان، "طوابير"، ما زاد من الاختناقات المرورية، وشهد الزحام توترات كبيرة بسبب طول الانتظار فيما أطلق البعض الأعيرة النارية في الهواء في محاولة لتجاوز الصف أو المطالبة بمزيد من الوقود، فضلاُ عن أغلب المحطات التي أغلقت في البلاد. 

كما شهد لبنان انقطاع كبير في التيار الكهربائي نتيجة، النقص الحاد في الوقود، وضعف عملية استجرار الكهرباء، الأمر الذي يهدد أيضاً، انقطاع الإنترنت عن لبنان بسبب أيضاً نقص الوقود، للاستجرار من الكبل البحري في لبنان.

 

 

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: