مستجدات ميدانية جديدة على هامش العدوان التركي

تتزايد الشكوك والمخاوف حول عدوان "نبع السلام" وخاصة فيما يتعلق بالمدنيين والضحايا واستخدام النار في أماكن تشهد عدد كبير من السكان وسط تأكيدات كردية باستخدام القوات التركية لأسلحة محرمة دولياً.

طبيب في مشفى "الشعب" بـ"الحسكة" قال لإحدى وسائل الإعلام إنه يعتقد أن الجيش "التركي" وميليشياته استخدموا أسلحة "محرمة دولياً" بناء على النتائج الأولى للفحوصات التي أجريت لعدد من حالات الحروق الواردة إلى المشافي في "الجزيرة السورية".

ووصل عدد من حالات حروق إلى مشفى "الشعب" في مدينة "الحسكة"، وقال الطبيب "فارس حمو": «يومياً نتلقى العشرات من المصابين جراء الهجوم، الجيش التركي يستخدم جميع أنواع الأسلحة الثقيلة، نظراً لأن الكثير من الحالات خطيرة»، مضيفاً: «بعض الأنواع الحروق الغربية إلى الآن لم نعرف سبب وكيفية الحرق، نتوقع أن الدولة التركية تقوم باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً مثل الكيماوية».

في هذه الأثناء قتل اليوم مراسل وكالة "ANHA" الكردية "سعد أحمد" الذي كان يتابع قافلة المدنيين من أهالي "تل تمر" الذين توجهوا إلى "رأس العين" للتنديد بالعدوان التركي.

من جهة أخرى، قالت مصادر طبية كردية إن «218 "مدنياً" كانوا ضحية القصف الاحتلال "التركي" على مناطق شمال وشرق "سوريا" بينهم 5 من الكادر الطبي الذي كان ينقل الجرحى، فيما بلغ عدد الجرحى 653 مدنياً بينهم 35 طفلاً».

 

المصدر: رصد

بواسطة :