Saturday July 27, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

ما صحة إيقاف الشحن في سوريا.. شركات للحوالات المالية تعيد افتتاح فروعها

ما صحة إيقاف الشحن في سوريا.. شركات للحوالات المالية تعيد افتتاح فروعها

علّقت وزارة النقل السورية، على الأخبار المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حول تبديل مسار حركة الترانزيت أو إيقاف الشحن.

ونفت الوزارة عبر منشور لها على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" تبديل مسار حركة الترانزيت المتفق عليها أصولاً، أو إيقاف الشحن أو غيره.

في المقابل، سمحت "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" في سوريا، بالتنسيق مع المصرف المركزي، بافتتاح بعض فروع شركات الحوالات المالية الداخلية، التي كانت تراخيصها مجمدة، لتسليم حوالات عالقة لديها.

وقالت الهيئة في بيان صادر اليوم، الأحد « تم السماح لهذه الشركات بافتتاح بعض فروعها لتسليم الحوالات العالقة لديهم، أو ارتجاعها من قبل المرسل، وذلك في الفترة المحددة من 5 حتى 7 من تموز 2021». 

والشركات هي، شركة "أبو العز"، "الضامن"، "العنكبوت"، "الزاجل"، "البيان"، "فرعون"، "إرسال"، "هفال"، "الأهلية"، "شامنا". 

ودعت الهيئة المواطنين الذين لديهم حوالات باستلام حوالاتهم خلال هذه الفترة، وإعلامها في حال وجود أي شكوى.

وفي فترة حاكم مصرف سوريا السابق، حازم قرفول، أغلق مصرف سورية المركزي، العديد من مكاتب الحوالات المالية الداخلية في محاولات لضبط سعر الصرف المتدهور خلال السنوات الماضية، وبذريعة أن هذه الشركات تنفذ حوالات مالية خارجية غير مرخص لها القيام بتنفيذها، ومجهولة المصدر.

وكانت مديرية التراخيص في "هيئة البريد" أغلقت شركات "إرسال" و"حافظ" و"فرعون" و"شامنا" و"آراك" و"ماس"، في حزيران 2020، وطلبت منها التوقف عن تقديم خدمة الحوالات المالية الداخلية في فروعها كافة، وعدم تسلّم أو تسليم أي حوالة إلى حين إبلاغها.

هذا التجميد آنذاك، جاء بناء على شكوى من المصرف المركزي بحق الشركات، وفي حال التأكد من عدم وجود أي تجاوزات أو مخالفات، تعود الشركات إلى مزاولة عملها، أو تعاقب بموجب القوانين الناظمة في حال تأكيد مخالفاتها، بحسب ما ذكره مدير عام “الهيئة”، منهل جنيدي، حينها.

لكن قرار الإغلاق جاء بعد ساعات من تهديدات للمركزي بمعاقبة الأشخاص الذين يعملون على تسلّم أو تسليم الحوالات المالية الواردة من خارج البلاد، خارج إطار شركات الصرافة المعتمدة.

ويعتمد السوريون في الخارج على إرسال الأموال إلى ذويهم داخل سوريا، لمساعدتهم في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة، عبر حوالات يرسلونها لهم، لكن الفارق بين سعري الصرف الرسمي وفي السوق السوداء يدفعهم لإرسالها عبر السوق السوداء.

 

المصدر: رصد

شارك المقال: