Monday November 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

أمريكا وأوروبا تتفقان على روسيا وتختلفان بشأن الصين

أمريكا وأوروبا تتفقان على روسيا وتختلفان بشأن الصين

توصلت الولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي في ختام مباحثات بروكسل، إلى الاتفاق على استئناف الحوار الثنائي بشأن الصين والعمل لمواجهة سلوكيات روسيا.

وأكد بيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والممثل الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن «العلاقات مع الصين متعددة الأوجه وتشتمل على عناصر التعاون والمنافسة والتنافس بشكل عام».

وحول روسيا، أشار البيان إلى أنه «سيتم التنسيق في الرد على سلوكها وتشجيعها للتخلي عن نهج المواجهة».

واعتبر الطرفان أن «الاتفاق النووي مع إيران يظل إنجازاً رئيسياً للدبلوماسية المتعددة الأطراف، على الرغم من الصعوبات القائمة».

ودعا البيان جميع الأطراف إلى استئناف المفاوضات في قضية سد النهضة، لإيقاف التصعيد بين السودان وإثيوبيا.

وأشار الجانبان إلى وجود مصلحة استراتيجية مشتركة بوجود بيئة مستقرة في شرق البحر المتوسط، وتطوير علاقة تعاونية متبادلة المنفعة مع تركيا.

بدورها، قالت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل إن «تركيا ترسل إشارات على خفض التصعيد في شرق المتوسط»، متوقعة من أنقرة الالتزام بمعايير حقوق الإنسان وحكم القانون.

وعن علاقة الصين مع أمريكا التي تعتبر نقطة خلاف مع أوروبا، قال بلينكن لنظرائه في الناتو إن «واشنطن تعتبر الصين تهديداً للأمن المشترك، لكنها لن ترغم حلفاءها على الاختيار بين الولايات المتحدة والصين، ونعلم أن لحلفائنا علاقات معقدة مع الصين لن تتطابق دائما مع علاقاتنا».

وعارض الأوروبيون رغبة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالدخول في صراع مع بكين.  

وفي كانون الأول الماضي، أبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقاً مع الصين بشأن الاستثمارات.

وبشأن روسيا، أعرب بلينكن عن سعي أمريكا لمحاسبة موسكو على اعمالها الطائشة والنزاعية.

ولم يكن لأوروبا ذات الموقف من الصين تجاه روسيا، و نسقت مع واشنطن العقوبات ضد روسيا إثر إدانة المعارض أليكسي نافالني وقمع أنصاره.

وخففت واشنطن موقفها بشأن تمويل ميزانيات الدفاع في حلف الناتو، وقال بلينكن في الاجتماع «نحن ندرك الحاجة إلى رؤية أكثر شمولية لتقاسم الأعباء».

المصدر: مواقع

بواسطة :

شارك المقال: