مصدرون سوريون يتعرضون للاحتيال
أفادت صحيفة محلية بتعرّض مصدّرين سوريين لابتزاز واحتيال، بسبب تعسّف رئاسة "اتحاد المصدرين والمستوردين العرب" في استخدام صلاحياتها وارتكابها "مخالفات جسيمة"، وكان بينها تحصيل رسوم واشتراكات مالية دون أي رقابة أو متابعة من مجلس الإدارة.
صحيفة "البعث" المحلية قالت نقلاً عن "مجلس الوحدة الاقتصادية" إن «المخالفات المرتكبة استدعت تحركاً سريعاً لتدارك الموقف، ووضع حدّ لممارسات "فساد كبيرة"، أدت إلى تجميد المكتب الإقليمي للاتحاد في الأردن».
وأشارت الصحيفة إلى أن اتحاد المصدّرين العرب ومكاتبه الإقليمية في بعض الدول العربية ومنها سورية تعرّضت لاحتيال مقونن مارسته رئيسة الاتحاد مستخدمة منصبها، وبالتالي يكون لسورية الحق في مقاضاة رئاسة الاتحاد المعزولة، ليس بالمبالغ التي تم تقاضيها بدون وجه قانوني فقط، بل بفوات فرص ومنفعة اقتصادية كبيرة أيضاً.
ووجّهت أمانة "مجلس الوحدة الاقتصادية" بانتخاب رئيس وأمين عام جديدين للاتحاد، وتشكيل لجنة تشرف عليها الأمانة العامة للتدقيق في كيفية صرف الموارد المالية التي تسلّمتها رئيس الاتحاد أمل زكي، ولم يتم توريدها إلى حساب الاتحاد في البنك المعتمد، ولم يتم دفع المستحقات المالية لأكثر من 5 سنوات.
ويعد المكتب الإقليمي لـ"اتحاد المصدرين والمستوردين العرب" في سوريا، هيئة عربية دولية غير ربحية، تأسس في دمشق عام 2008 بموجب مرسوم جمهوري، ويرأس مجلس إدارته حسن جواد، ويضم عدداً من رجال الأعمال من عدة قطاعات.
المصدر: صحف
شارك المقال: