«إيران» تستمر بمواجهة أمريكا والاحتلال

بعدما اتهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إيران بالوقوف وراء تفجير سفينة إسرائيلية في خليج عُمان الأسبوع الماضي، ردت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم، على اتهامه بأن «الاتهامات المنسقة لا جدوى منها تجاه إيران».

وحول تصريحات نتنياهو بشأن عدم سماح إسرائيل لإيران بامتلاك سلاح نووي باتفاق أو بدون اتفاق، قال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة إن: «نظام الاحتلال في القدس هو أصل كثير من المشاكل وانعدام الأمن، الهوس المرضي لرئيس الوزراء الصهيوني ليس بالأمر الجديد».

ولم يتجنب زادة الرد كما فعل نتنياهو عند سؤاله بشأن ما إذا كان الاحتلال سيرد على طهران، وصرح المتحدث باسم الخارجية أن «إيران سترد على أي عمل بعمل وعلى أي خطوة بخطوة مثلها».

وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس وزراء الاحتلال: «واضح حقاً أن الهجوم على السفينة هو عمل من صنع إيران، فهي العدو الأكبر لإسرائيل»، مضيفاً أن «قواته تضرب إيران في كل المنطقة».

وكشف تقرير عبري، أن الغارات التي تعرضت لها دمشق مساء أمس، جاءت رداً على تفجير سفينة إسرائيلية في خليج عمان، تُتهم إيران بالضلوع فيه.

الاحتلال أرسل فريق تحقيق أمني إلى الإمارات، لفحص السفينة الإسرائيلية التي تعرضت للانفجار.

يشار إلى أن السفينة كانت في طريقها من ميناء الدمام شرقي السعودية إلى سنغافورة إلا أنها تعرضت قبالة السواحل العمانية لانفجار لا يعرف مصدره أدى إلى تضرر جسد السفينة دون وقوع إصابات بين طاقمها.

على صعيد آخر، دعا زادة الولايات المتحدة، إلى احترام الاتفاق النووي ورفع العقوبات المفروضة عليها قبل بدء أي محادثات تتعلق بالاتفاق.

وحذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كل من أمريكا وأوروبا، مما أسماه السلوك الخاطئ في اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية، مؤكداً أن «أي قرار ضد إيران في المجلس سيؤدي إلى ارتباك الأوضاع الحالية».

وتحدثت وسائل إعلام غربية عن عزم أمريكا إصدار قرار ضد إيران في اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

عقب إعلان طهران رفضها مقترحاً أوروبياً لعقد اجتماع غير رسمي مع دول 4+1 بمشاركة الولايات المتحدة، دعا المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، إلى البدء في تخصيب اليورانيوم "من اليوم.

وبحسب المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان أبو الفضل عموئي، أن «رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي، قال إن "طهران بدأت بتركيب أجهزة جديدة الطرد المركزي من جيل IR2 و IR6 في موقع فوردو النووي"».

يذكر أن الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، مع قوى عالمية، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 2018، وتزامن الانسحاب مع عودة العقوبات الأمريكية على إيران.

 

المصدر: رصد

بواسطة :