سلامة يرد على دياب.. «الحق على مين»؟
استجاب حاكم مصرف لبنان المركزي، رياض سلامة، لدعوة رئيس الحكومة حسان دياب، بالخروج وتقديم توضح للبنانيين حول أسباب تدهور سعر الصرف، فجاءت تصريحات سلامة لتبرر سياسته النقدية، وإعادة الكرة إلى ملعب الحكومة، محملاً الحكومات المتعاقبة مسؤولية مايحدث.
وكان دياب قد صرّح بأن هناك ثمة معضلة تتمثل بغموض في أداء حاكم مصرف لبنان إزاء تدهور هذه الأزمة، فردّ سلامة اليوم أنه سلّم رئيس الحكومة في آذار التدقيق المالي، كما أن وزير المالية تسلم أيضاً تقرير حسابات البنك المركزي.
واتهم سلامة الحكومات المتعاقبة بالإخفاق في تنفيذ الإصلاحات، وقال إن «البنك المركزي مول الدولة ولكن ليس هو من صرف الأموال».
اعترف حاكم مصرف لبنان، بالتمويل لكنه اعتبر أن الفساد والهدر لدى السلطة التنفيذية، وبالتالي بعد مطالبته بالتدقيق يطالبها هو أيضاً بالتدقيق.
و ظهر تفاوت بالأرقام بين تصريحات دياب وسلامة، تزيد الأمر تعقيداً، وفيما تحدث رئيس الحكومة عن خسائر لدى المصرف بلغت 7 مليار دولار، أكد سلامة عدم وجود خسائر، كما ذكر دياب أن هناك تحاويل بـ5.7 مليار دولار، بينما حاكم المصرف يقول إنها 5.9 مليار دولار، وهي ليست تحاويل بل في الداخل.
باختصار، بعد أن حملته الحكومة مسؤولية انهيار الليرة اللبنانية، ألقى سلامة بهذه المسؤولية على الحكومة اللبنانية، فهل يؤدي ذلك إلى التصعيد؟.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: