صحفيون سوريون يكسرون اقلامهم
ضمن صمت مطبق من اتحاد الصحفيين ووزارة الإعلام، وخلال أقل من أسبوع أعلن ثلاثة صحفيين سوريين اعتزالهم المهنة. الصحفيون "رئيف سلامة" وبعده رئيس التحرير "علي حسون"، واليوم ياسر العمر" أعلنوا اعتزالهم على صفحاتهم الشخصية عبر الفيسبوك توالياً، ودون أي تنسيق فيما بينهم، ولكن الجامع الأساسي لهذه الاستقالات هو ما تعرّض له كل واحد منهم على حدة من مظلوميات محسوسة أو معنوية في هذه المهنة التي تتعرض لانتهاكات واضحة مع كل ما يرشح من تطمينات رسمية أو قانونية لحماية الصحفيين، من السجن أو الاعتقال. هذه الأخبار باتت تثير مخاوف العاملين الجدد في المهنة والمقبلين إليها، فالشغف الذي يطوقه هذا الكمّ المهول من الخوف، والضغط المادي والمعنوي قد ينتهي ويهدد المهنة ككل في زمن تعتبر الحرب فيه "حرب ميديا" بامتياز. فهل يمكن أن تكرّ السبحة ويستمر الصحفيون في تكسير أقلامهم، واللجوء إلى مهن أخرى مما قد يتسبب في إحجام الأجيال الشابة عن دخول المهنة/المغامرة لتترك الساحة للمستسهلين، والمتساهلين في المهنية والمصداقية
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: