«حمدوك» يعود إلى منصبه
انطلقت مظاهرات في السودان رافضة لقرارات الجيش السوداني السابقة، وذلك بعد الإعلان عن التوصل لاتفاق بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ورئيس الحكومة المعزول عبد الله حمدوك، للعودة إلى منصبه خلال الفترة الانتقالية، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وجدد المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير تمسكه بموقفه الرافض للتفاوض والشراكة مع العسكر، قائلاً في بيان له إن «يعمل بكل الطرق السلمية لإسقاط الإجراءات الاستثنائية العسكرية»، مطالباً بأن تكون تظاهرات اليوم، جولة لتضييق الخناق على الانقلاب.
كما ذكرت وسائل إعلام، أن حمدوك والبرهان يوقعان اتفاقاً سياسياً يقضي بعودة رئيس الوزراء السوداني إلى منصبه.
وقال أحد قادة حزب الأمة السوداني فضل الله بورما إن «حمدوك الذي كان يقبع منذ الشهر الماضي قيد الإقامة الجبرية، سيشكل حكومة مستقلة من الكفاءات والتكنوقراط».
الجيش السوداني رفع الإقامة الجبرية عن رئيس الحكومة، حيث أكد مكتب حمدوك لوكالة رويترز، أن «تم رفع القيود عن تحركات حمدوك، وسحب قوات الأمن التي كانت متمركزة خارج منزله اليوم».
وفي 25 تشرين الأول الماضي، أعلنت القوات المسلحة عن حل الحكومة ومجلس السيادة، وفرضت حالة الطوارئ، كما علقت العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية، واعتقلت حمدوك وزوجته، قبل إعادتهما إلى منزلهما مساء اليوم التالي، ووضعهما قيد الإقامة الجبرية.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: