هذا سبب استياء «ملك الأردن» من «الأمير حمزة».. ؟!

كشفت وكالة "رويترز"، أن قوات من الأمن الأردني وصلت إلى منزل ولي العهد الأردني السابق الأمير "حمزة بن الحسين"، الذي أكد أنه يقبع تحت إقامة جبرية، موضحة أن «هذه القوات بدأت في فتح تحقيق بعد حملة اعتقالات طالت شخصيات بارزة في المملكة».
كذلك نقلت "رويترز"، عن مسؤولين قالت إنهم مطلعون على الوضع، قولهم إن «بعض شخصيات المعارضة في المملكة تجمعت حول الأمير حمزة، وهو أمر أثار استياء الملك عبدالله».
الوكالة أشارت إلى أنها «حصلت على هذه المعلومة من مصدرين مطلعين -دون أن تذكر اسميهما- كما نقلت عن مسؤول أمريكي سابق، قالت إنه مطلع على الأحداث في الأردن»، قوله إن «المؤامرة التي وصفها بأنها ذات مصداقية وواسعة النطاق، ولكنها ليست وشيكة، لا تنطوي على انقلاب فعلي».
المسؤول الأمريكي أوضح أنه «بدلاً من ذلك كان المتورطون يخططون للضغط من أجل تنظيم احتجاجات تبدو على أنها انتفاضة شعبية مع وجود جماهير في الشارع بدعم قبلي»، مشيراً إلى أن الأردن «سيجري تحقيقاً لمعرفة ما إذا كان هناك دعم خارجي في هذه المؤامرة».
يذكر أن صحيفة واشنطن بوست قد قالت أمس السبت، نقلاً عن مسؤول استخباراتي كبير بالشرق الأوسط، إن «هناك تحقيقاً مستمراً في مؤامرة مزعومة للإطاحة بالملك عبدالله الثاني».
لكن الأمير حمزة وفي مقطع فيديو له نقله محاميه لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، قال إنه «لم يكن ضمن أي مؤامرة أجنبية»، لكنه «ندد بنظام الحكم ووصفه بأنه فاسد»، وفق تعبيره.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: