خطاب متوقع لقائد أركان الجيش بالجزائر اليوم
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، مساء الإثنين، أن قائد أركان الجيش، الفريق "أحمد قايد صالح"، قد يلقي خطاباً، الثلاثاء، وذلك بعد اجتماع البرلمان لإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الفريق صالح شرع الإثنين في زيارة عمل وتفتيش إلى وحدات الناحية العسكرية الثانية بوهران «شمال غرب البلاد».
وأضافت أن الزيارة، التي سيشرف خلالها على مناورة بالذخيرة الحية الثلاثاء، تهدف إلى الإطلاع الميداني على مستوى الجاهزية العملياتية، الذي بلغته وحدات الجيش .
ويترقب الشارع الجزائري والطبقة السياسية تلك الزيارة، لأنها ستكون محطة لكلمة يلقيها قائد الأركان، ويرجح أن يتطرق فيها إلى الوضع السياسي في الجزائر وموقف الجيش منه، بعد استقالة الرئيس "عبد العزيز بوتفليقة" «82 عاما»، الثلاثاء الماضي.
وقالت وزارة الدفاع إن الكلمة التي كانت منتظرة الإثنين غير مبرمجة، و قد تكون غداً، عندما .يترأس الفريق لاحقاً لقاء توجيهياً مع إطارات وأفراد الناحية «المنطقة العسكرية»، ويتفقد بعض الوحدات..
وهذه هي الجولة لأولى من نوعها لقائد الأركان منذ استقالة بوتفليقة، تحت ضغط الشارع وتحذيرات أطلقها صالح حول ضرورة رحيل الرئيس كحل للأزمة.
وتأتي زيارة صالح قبل يوم من جلسة للبرلمان بغرفتيه لإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية، وتعيين خليفة لبوتفليقة خلال مرحلة انتقالية.
وترقب الجزائريون، الإثنين، موقف قيادة الجيش من حالة الانسداد الراهنة؛ بسبب غياب أي مؤشرات على احتمال استقالة رئيس مجلس الأمة «الغرفة الثانية للبرلمان»، "عبد القادر بن صالح".
وبحسب المادة 102 من الدستور، يتولي رئيس مجلس الأمة رئاسة الجزائر مؤقتاً، لحين إجراء انتخابات، لكن "المعارضة" ترفض تولي بن صالح الرئاسة؛ لكونه من رموز فترة حكم بوتفليقة، وقيادي في حزب التجمع الوطني الديمقراطي.
المصدر: وكالات
شارك المقال: