خلال 40 يوماً.. 82 عملية متنوعة ضد «قسد»
شهدت المحافظات الشرقية خلال شهر تموز، والأيام العشرة الأولى من شهر آب، 66 عملية تفجير متنوعة، ضد "قوات سوريا الديمقراطية"، في مناطق متفرقة، ما أدى لمقتل 301 من عناصر الميليشيات المدعومة من قبل التحالف الأمريكي، من بينهم 17 امرأة من عناصر "وحدات حماية المرأة"، وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "جريدتنا"، من مصادر متعددة، فإن غالبية القتلى هم من الميليشيات المشكلة من أبناء العشائر في ريف محافظتي "دير الزور" و"الرقة".
وبحسب المعلومات فإن «22 من العمليات التي سجلت في الحسكة ودير الزور والرقة، استخدمت الدراجات النارية المفخخة، فيما سجل عمليتين فقط باستخدام السيارات المفخخة، ونفذت هاتين العمليتين في مدينة القامشلي والقحطانية بريف الحسكة الشمالي، فيما اعتمدت بقية العمليات على العبوات الناسفة».
وفي إحصائية لعدد الهجمات التي استخدمت فيها الأسلحة الفردية، فقد سجل 16 هجوماً على مواقع وحواجز لـ "قسد"، في ريف دير الزور الشمالي، وأبرز المناطق التي تشهد هذه الهجمات هي "الشحيل – ذيبان – البصيرة"، وغالباً ما يتمكن منفذو هذه الهجمات من الفرار بعد إيقاع عدد من القتلى والجرحى في صفوف "قسد"، كما تشهد مناطق ريف الرقة الجنوبي الغربي هجمات مماثلة.
المعلومات التي حصلت عليها "جريدتنا"، من مصادر صحفية مقربة من "قسد"، فضلت عدم الكشف عن هويتها، أكدت أن عدد الجرحى من عناصر "قسد"، خلال هذه العمليات 186، من بينهم 32 امرأة، وتشير تعليمات القيادات الميدانية للميليشيات ممثلة بالقائد العام لـ "قسد"، المدعو "مظلوم كوباني"، بالتكتم الشديد على حجم الخسائر البشرية في الهجمات التي تنسبها "قسد"، إلى "خلايا نائمة تابعة لتنظيم داعش"، فيما تتنقل صفحات مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن وجود عدد من التنظيمات السرية تعمل على ضرب "قسد"، مثل "حركة أحرار الشعب – حركة ستوب"، اللتين مازالتا تلفان نفسيهما بالكثير من السرية دون الكشف عن طبيعة تكوينها أو ولاءها.
يشار إلى أن "الاستخبارات"، التابعة لـ "قسد"، تنفذ بشكل مستمر عمليات مداهمة للمناطق التي تسيطر عليها بحجة البحث عن "خلايا داعش"، كما إن قوات الاحتلال الأمريكي نفذت 16 عملية إنزال جوي خلال شهر تموز الماضي، بحجة مداهمة مقرات للتنظيم في مناطق متفرقة من المحافظات الشرقية.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: