منطقة ستستقبل البشر في كوكب المريخ
أعدَّت مجموعة دولية من العلماء خريطةً شاملة تُظهِر الجليد والماء الموجود على عمق لا يزيد عن 2.5 سم تحت سطح المريخ، الأمر الذي يمكن أن يساعد البشر الذين سيذهبون في رحلات مستقبلية إلى الكوكب الأحمر.
باستخدام البيانات المتاحة، حدَّد فريق البحث المكون من عدد من العلماء نقطة هبوط واحدة على الأقل، يأملون في أن تنجح في المهام المستقبلية المأهولة، وهي منطقة هائلة في أركاديا بلانيتيا في النصف الشمالي من المريخ.
ووفق موقع Infobae الأرجنتيني، يوجد في هذا المكان كم ضخم من الجليد بالقرب من السطح، وتُعدُّ المنطقة المثالية لمهمة مأهولة على المريخ؛ لأنها تقع في منطقة معتدلة من خطوط العرض الوسطى، وتتلقى الكثير من أشعة الشمس.
أوضح العلماء أنّ الجليد موجودٌ في بعض الأحيان على عُمق سنتيمترات فقط تحت السطح، في أماكن يُعدُّ فيها الهبوط المستقبلي مُمكناً.
إذ يمكن استغلال هذا الجليد في المنطقة لشرب الماء والحصول على الأكسجين الصالح للتنفس، وغيرهما، وبتكلفة أقل بكثير من تكلفة جلبه من الأرض.
تفترض النظرية الرئيسية أن جزيئات الشمس قد سبَّبت تآكل الغلاف الجوي للمريخ تدريجياً على مرّ العصور، حتى أصبح رقيقاً إلى الحد الذي أدَّى إلى تبخُّر المياه السائلة على سطح الكوكب الأحمر.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: