رحلة البحث عن البنزين للمولدات.. بعد إلغاء بطاقة الماستر

نور ملحم
دون سابق إنذار أو تبرير طلب مدير الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية "محروقات" مصطفى حصوية من شركة تكامل العمل على إلغاء بطاقات الماستر كارد في كافة المحطات الخاصة في مدينة دمشق والإبقاء عليها ضمن المحطات الحكومية فقط.
وبحسب الطلب الذي حصلت جريدتنا على نسخة منه أشار الحصوية في كتابه الموجه للشركة ان تكون نسبة الماستر "20%" من كمية الطلب وتحدد كمية التعبئة الواحدة للألية التي لم تحصل على بطاقة بكمية "20" ليتر فقط.
يشير الطلب الذي تفاجئ به أصحاب الكازيات إلى أن أزمة البنزين على الأبواب وبالأخص بعدما علمنا أنه ومن خلال بطاقة الماستر كان يسمح للمواطنين تعبئة كميات محددة من البنزين بشكل مباشر بحال عدم إصداره للبطاقة الذكية أو عند انتهاء المخصصات يمكن التعبئة عبر بطاقة الماستر الموجودة في المحطات وفق القواعد التي تحددها المحافظة المعنية.
لم يتردد أبو العبدالله عامل في كازية الشيخ سعد في تصريحه لـ جريدتنا بقول أن العاملين في قطاع النفط يصدرون قرارات عشوائية دون دراسة دقيقة، فكل يوم قرار، في الأمس قيل لنا إنه يمكن لأصحاب مولدات البنزين بدمشق الحصول على المادة من خلال بطاقة الماستر كارد الموجودة لدى المحطات، كما وجهت لنا الوزارة كتاب ينص على أنه يُسمح للشخص الذي لم يحصل على البطاقة الذكية بعد بتعبئة 30 ليتراً يومياً عبر بطاقة الماستر كارد الموجودة في المحطات.
ويكمل أبو العبد الله، اليوم قيل لنا ممنوع البيع للقطاع الخاص وبنفس الوقت مسموح للقطاع العام، وهذا يعني إن العاملين في قطاع الدولة على رأسهم "ريشة من الطاووس "
وفي الوقت الذي يتساءل أصحاب العيادات والشركات الذين يستخدمون مولدات البنزين عن كيفية حصولهم على المادة، بعدما تم منع شراء البنزين عبلا الماستر كارد وتطبيق البطاقة الذكية على المركبات الخاصة في دمشق .
يبرر المهندس مصطفى حصوية في تصريحه إلى ان الهدف الرئيسي هو لضبط حركة المشتقات النفطية من المصب إلى المستهلك منعاً من المتاجرة وتهريب المشتقات النفطية ،ولدينا ما يزيد على مليون و350 ألف ليتر جراء عدم التهريب .
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: