روسيا تنوي استثمار الثروة السمكية السورية.. قرض روسي لشراء القمح!
كثر الاستغراب في الآونة الأخيرة، حول ترشيد استخدام الثروة السمكية في سوريا، وكثرة القرارات حول الاهتمام بها في ظل الوضع المعيشي المتدني في سوريا. لكنها تساهم بشكل كبير في تعافي الاقتصاد السوري.
وأعلنت الوكالة الفيدرالية الروسية للمصايد، أنها تبحث التعاون مع الحكومة السورية في مجال الثروة السمكية، وتعتزم تقديم مقترحات لعدد من المشاريع في هذا المجال.
وقال رئيس الوكالة الروسية، إيليا شيستاكوف، على هامش مشاركته في "منتدى بطرسبرغ الاقتصادي"، الأحد، «إن وكالة المصايد الروسية تبحث التعاون مع الحكومة السورية في مجال الثروة السمكية، الذي يحتاج إلى الاستثمارات في سوريا»، مشيراً إلى أن «الوكالة "تعتزم إرسال خبرائها إلى سوريا لتقييم احتياطيات الثورة السمكية هناك، وتقديم اقتراحات لعدد من المشاريع في هذا القطاع والمساعدة في تعافي الاقتصاد السوري».
وخلال أعمال المنتدى الذي عُقد بمدينة سان بطرسبورغ في روسيا، وقّع السفير السوري في موسكو، رياض حداد، ووكالة المصايد الروسية مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال صيد الأسماك والاستزراع المائي، وذلك بحضور وزير الاقتصاد، محمد سامر الخليل، الذي يحضر "منتدى بطرسبورغ الاقتصادي" ممثلاً عن سوريا.
في المقابل، كشف نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، على هامش "منتدى بطرسبورغ الاقتصادي"، عن منح روسيا قرضاً لسوريا بسبب سوء الوضع المعيشي، وذلك لشراء الغذاء، قائلاً «إن الوضع صعب في سوريا، منحناهم قرضاً، وهم ينفقون جزءاً منه على شراء الغذاء، بما في ذلك الحبوب»، من دون أن يكشف عن حجم القرض.
وتعتبر سوريا بلد غني بلا حدود، من القمح والحبوب، وبحسب التقديرات الروسية فإن سوريا تحصد المحصول ذاته ثلاث مرات، وأحياناً أربع مرات، في العام، كما لديها ثروات باطنية وموقع جغرافي فريد، فضلاً عن أكبر حقل فوسفات، لكن هذا الحقل تستثمره روسيا أيضاً ولم يكشف أي مسؤول حكومي ما إذا كان هذا الاستثمار يعكس تحسناً على الاقتصاد السوري.
المصدر: وكالات
شارك المقال: