كوتينهو جوهرة.. الشاطر من يستثمرها
"أنا لاعب وسط حر، ألعب خلف المهاجمين ولا أجيد اللعب في مركز الجناح الأيمن أو الأيسر"، هذا هو التصريح الأول لثالث أغلى لاعب في العالم، ومن بين أفضل لاعبي الوسط موسم 2018، "فيليبي كوتينهو" المنتقل حديثاً إلى عملاق بافاريا، بعد موسم ونصف لم فشل بإثبات نفسه مع برشلونة، أو ظُلم من قبل مدرب البلاوغرانا بحسب رأي محبيه.
ابن فاسكو دا غاما والذي عرف الاحتراف بعمر الثمانية عشر من بوابة الإنتر، هناك في الكالتشيو، قبل أن يتنقل على سبيل الإعارة إلى ناديي فاسكو دا غاما في البرازيل، وإسبانيول في إسبانيا، بعد خمسة مواسم قضاهم مع النيراتزوري، عرف متعة الثلاثية الأوروبية موسم الـ2010، رغم أنه لم يكن بالتشكيلة الأساسية لكتيبة "مورينيو" آنذاك.
ابن الـ27 عاماً لم يعرف التألق في ناديه الإنتر الذي تخلى عنه بـ(13) مليوناً فقط عام 2013، لنادي ليفربول الذي عرف كيف يستثمر موهبة ابن "الكوبا كابانا" تحت قيادة الاسكتلندي "رودجرز"، ليصبح بعد موسمين أحد أفضل نجوم الفريق، وخليفة "جيرارد" في ضربات الجزاء والحرّات.
موسم الـ2017 كان شاهداً على لاعب اعتاد على تسجيل الأهداف من خارج منطقة الجزاء، ومن المنافسين على جائزتي أفضل لاعب وأفضل هدف في الشهر، سواءً مع الفريقه أولى على مستوى الدوري.
تألقه مع السيلساو ونجوميته تحت قيادة "كلوب" مع ريدز، دفعا إدارة "بارتيميو" إلى دفع مايقارب 120 مليون يورو إضافة إلى 40 كمتغيرات، من أجل الحصول على الجوهرة البرازيلة صديق "نيمار" أيام الطفولة مع السيلساو، في مونديال الـ2011 تحت الـ20 عاماً عندما توّجت البرازيل باللقب.
بدايته مع البلاوغرانا كانت تبشر بالخير عندما حمّل القميص رقم (14)، في النصف الثاني من موسم الـ2017 (الإياب)، إلا أن انطلاقة اللاليغا 2018 /2019 بقميصه الجديد (7)، كانت بمثابة الفخ الذي وقع فيه البرازيلي ضحية لتكتيك المدرب "فالفيردي"، والذي استخدمه كلاعب جناح أيسر وأيمن، باستثناء مرتين أو ثلاثة لعب فيهما في مركزه المفضل.
وكما قال عنه الناخب البرازيلي "تيتي": "هولاعب حر والاستثمار الجيد له في مركز الوسط خلف المهاجمين"، وهذا المكان المحرم في برشلونة، نظراً لشغله من قبل أسطورة الفريق "ميسي"، الأمر الذي عجّل برحيله إلى البايرن على سبيل الإعارة، فضلاً عن رفضه في الدخول بصفقة إعادة "نيمار" إلى برشلونة من نادي باريس سان جيرمان.
المصدر: خاص
شارك المقال: