القبائل والعشائر السورية تقف في وجه أمريكا وتركيا
عقدت القبائل والعشائر السورية والنخب الوطنية اليوم اجتماعها التأسيسي في بلدة أثريا بريف حلب، بإشراف ضباط من الجيش السوري، وتم خلال الاجتماع عرض بعض المطالب الشبيهة بمطالب الأهالي في ريف دمشق التي حصلت فيها تسويات بواسطة الجانب الروسي.
وقال مراسل جريدتنا في حلب إنّه:"تم إخلاء سبيل 86 موقوفاً خلال الاجتماع كبادرة حسن نية من قبل الجيش السوري".
وأكد المجتمعون في بيان على تصميم الشعب في الدفاع عن نفسه وأرضه وسيادته بكل الوسائل ضد أي شكل من أشكال العدوان بما فيه الاحتلال الأمريكي والتركي للأراضي السورية، مشددين على أن راية الوطن هي علم الجمهورية العربية السورية الذي يرمز لسيادتها وقدسيتها.
ورفض المجتمعون إقامة ما تسمى "منطقة آمنة" شمال البلاد، أو أي مخطط تقسيمي تحت أي مسمى.
وجاء في البيان:"إن أراضي الجمهورية العربية السورية هي ملك للسوريين كلهم وإرث دائم مستمر لأجيالهم كلها عبر التاريخ ولا يجوز لأحد أو فئة أو حتى جيل كامل التصرف بأي جزء منها".
ودعا المجتمعون إلى إعادة السلطات القانونية للدولة في المحافظات الشرقية بالطرق المناسبة وتأمين سهولة التحرك والتنقل بين ضفتي الفرات وتقديم الدعم المادي المناسب الذي يلبي احتياجات المواطنين في تلك المناطق.
وعلمت جريدتنا وفقاً لمصادر خاصة أن "قسد" منعت نحو 400 شخصية عشائرية من الحسكة وريفي الرقة ودير الزور الواقعان تحت سيطرتها من حضور الاجتماع ومنهم الشيخ ميزر المسلط، كما أوقفت أحد مراسلي الإعلام السوري الرسمي، كان قادماً عن طريق البر من القامشلي لحضور الاجتماع وصادرت معداته.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: