جيفري: نحاول معرفة المزيد حول الهجوم الكيميائي في حلب
أعلن المبعوث الأميركي الخاص للشؤون السورية، جيمس جيفري، أنّ الولايات المتحدة لا تستطيع تأكيد الهجوم الكيميائي على مدينة حلب السورية، وتتوقع الحصول على مزيد من المعلومات حول الحادث.
وأوضح جيفري خلال لقاء صحفي أنّه "كانت هناك حادثة واحدة في الأسبوع الماضي مع استخدام مزعوم للأسلحة الكيميائية من قبل إرهابيين من إدلب، وقام الروس بالرد، وأريد أن أؤكد أننا لا نستطيع تأكيد أي استخدام كيميائي في هذا الحادث. ونحن نحاول معرفة المزيد في أقرب وقت ممكن".
يذكر أنّ أحياء الخالدية وشارع النيل وجمعية الزهراء في مدينة حلب تعرضت قبل فترة لقصف بقذائف صاروخية متفجرة تحتوي غازات سامة ما أدى إلى حدوث حالات اختناق بين المدنيين.
وفي نفس السياق، أكدت مصادر معارضة أمس في ريف "إدلب" أن هيئة تحرير الشام حصلت مؤخراً على 100 طائرة من دون طيار، صغيرة الحجم، عن طريق أحد التجار الأتراك، تم نقلها عبر بلدة "حارم" الحدودية.
وأكدت المصادر أنّ الهدف من استقدام هذه الطائرات هو استخدامها في تنفيذ هجمات كيميائية، عن طريق تزويدها بقذائف صغيرة مذخّرة بالمواد السامة تضاف إلى ترسانة تنظيم "جبهة النصرة" التي باتت تعتمد بشكل أساسي على ما يشبه "درع كيميائي" وتشير المعطيات إلى اضطلاعه بدور كبير في استراتيجية تنظيم القاعدة.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: