مفاوضات فيينا لم يبقى لها إلا فرصة واحدة لتثمر

مازالت مفاوضات فيينا لم ترسى على بر الاتفاق النووي، حيث كشف مصدر في الرئاسة الفرنسية، أن قادة فرنسا وألمانيا والصين دعوا جميع الأطراف المشاركة في المحادثات النووية الإيرانية إلى اغتنام الفرصة التي تتيحها المحادثات للتوصل إلى اتفاق.

وعبر وزير الخارجية الألماني عن اقتناعه بأن مفاوضات فيينا يمكن أن تثمر في الأسابيع المقبلة.

مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية ميخائيل أوليانوف، والمشارك أيضاً في المحادثات النووية، كتب في تغريدة له على تويتر أن «محاولة توسيع مفاوضات فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي لتشمل مواضيع أخرى أمر غير واقعي».

وأكد مسؤول أوروبي رفيع المستوى لإحدى القنوات التلفزيونية، أن «المفاوضات بشأن الاتفاق النووي مع إيران، لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية، والوقت ليس في صالح أطراف هذه المحادثات».

وبين المسؤول، أن طهران أدركت صعوبة المطالبة بتعويضات عن الخسائر الاقتصادية التي لحقت بها، جراء إلغاء العقود التجارية مع الشركات الأجنبية، مشيراً إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لديها إرادة صادقة في التوصل لاتفاق ضمن حدود معينة، ولكن ليس بأي ثمن.

وبخصوص المواقف الإقليمية، أشار إلى أن «السعودية تخلت تماماً عن معارضة فكرة عودة الولايات المتحدة للاتفاق، بينما ما تزال إسرائيل تبدي تحفظاً واضحاً بشأنه».

يشار إلى أن مفاوضات فيينا عُقدت منذ مطلع شهر نيسان، بين إيران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر بوساطة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا).

ويذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وأعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات على طهران، لتعلن بدورها عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم عام 2019.

 

المصدر: مواقع

بواسطة :