Sunday November 24, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

ارتفاع قتلى اشتباكات القريا بريف السويداء.. ومحاولات للتهدئة

ارتفاع قتلى اشتباكات القريا بريف السويداء.. ومحاولات للتهدئة

ارفعت حصيلة قتلى الاشتباكات الدائرة بين جماعة "رجال الكرامة" التابعة لوحيد البلعوس، ومجموعات أحمد العودة التي انضمت للفيلق الخامس ضمن اتفاقية تسوية برعاية روسية إلى 16 قتيلاً من الطرفين، في منطقة القريا بريف السويداء. 

وقال مدير قسم مستشفى "السويداء الوطني" لوسائل إعلام «إن 16 مقاتلاً من السويداء قُتلوا نتيجة الاشتباكات مع "اللواء الثامن"، كان آخرهم الشاب أمين الصفدي، الذي توفي أمس متأثراً بجراحه»، مضيفاً أن «المستشفى استقبل أكثر من 65 جريحاً، خرج منهم 30، وبقية المصابين يتماثلون للشفاء».

وبدأت اشتباكات القريا في 29 من أيلول الماضي، إثر هجوم تعرضت له نقاط "اللواء الثامن" الذي يقوده أحمد العودة في أرض تعود ملكيتها لأهالي السويداء، بحسب نشطاء. 

ونعت حركة "رجال الكرامة" بعد يوم من الاشتباكات تسعة من عناصرها، وذكرت "تجمع أحرار حوران" مقتل أحد عناصر "اللواء الثامن"، في حين انتشر أمس الجيش السوري، في البلدة وأقام الحواجز في محيطها.

كما انتشر الجيش بين قريتي ذيبين، التي تعتبر بوابة السويداء من الجنوب، والعفينة.

ويثير وجود قوات "اللواء الثامن" استفزازات لدى أهالي السويداء دلالة رمزية، بحسب ما أوضحه الناشط المدني وأحد منسقي بيان "حسن الجوار بين سهل وجبل حوران"، الصادر في نيسان الماضي».

وتعود رمزية الأرض إلى أنها أنهت خلافاً بين السهل والجبل، إذ قدمها مواطنون من درعا "دية" لسلطان باشا الأطرش، قائد الثورة السورية الكبرى عام 1925، الذي ينحدر من القريا، نتيجة مقتل اثنين من أهالي السويداء.

ويعتبر مشايخ السويداء ووجهاؤها أن سيطرة العودة على هذه الأرض تلغي الاتفاق التاريخي بين المحافظتين الجارتين، لأن استمرار تمركزه في الأرض يعني أنه يريد استعادتها، حسب الناشط عهد مراد.

وكان أحمد العودة قائداً لميليشيا "شباب أهل السنة" في درعا، لينخرط في التسويات السورية بضمانة روسية، وينضم بعدها إلى الفيلق الخامس الذي شكلته روسيا. 

 

  

المصدر: رصد

شارك المقال: