Sunday October 6, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

إيران تعلّق على حادثة اختطاف المسؤولين الدبلوماسيين في لبنان

إيران تعلّق على حادثة اختطاف المسؤولين الدبلوماسيين في لبنان

في ذكرى اختطافهم، وبعد 39 عاماً، إيران تعلّق على حادثة اختطاف، مسؤولين دبلوماسيين في لبنان، معتبرةً أن المسؤولية السياسية والقانونية عن اختطافهم تقع على عاتق تل أبيب وأنصارها الإرهابيين.

وأفادت وزارة الخارجية في بيان يوم الأحد بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لاختطاف أربعة دبلوماسيين إيرانيين في 5 حزيران عام 1981، بأن «مرتزقة مسلحين تحت قيادة "إسرائيل" اعترضوا  في منطقة بربارة اللبنانية السيارة التي كانت تقل الدبلوماسيين الإيرانيين، وهم محسن موسوي والحاج أحمد متوسليان وتقي رستكار مقدم وكاظم أخوان، كانوا بحماية الشرطة الدبلوماسية، وتم اختطافهم». 

وأشار بيان الخارجية إلى «معاناة عوائل الدبلوماسيين المخطوفين طوال 39 عاماً والذين تم تسليمهم من قبل العملاء إلى القوات الإسرائيلية» مؤكداً البيان أن «طهران اتخذت إجراءات واسعة لمتابعة قضية الدبلوماسيين المخطوفين في المنظمات الدولية والإقليمية، لكن القضية تسير ببطء بسبب إحجام "إسرائيل" عن تقديم أي رد أو توضيح». 

وتابع البيان أن «الخارجية الإيرانية إذ تحيي ذكرى هؤلاء الأعزاء فإنها تؤكد أن متابعة قضيتهم ومعرفة مصيرهم تبقى على رأس أولوياتها الدبلوماسية في المنظمات الدولية والإقليمية»، كما أعربت عن شكرها للبنان لتعاونها المتواصل في متابعة هذه القضية، داعية المسؤولين اللبنانيين إلى تشكيل لجنة تعاون مشتركة بين طهران وبيروت لمتابعة هذا الملف وحسمه في أسرع وقت.

وفي الخامس من حزيران عام 1928، كان الدبلوماسيون الإيرانيون الأربعة في طریقهم إلى مقر عملهم فى بیروت، قادمین من طرابلس عبر الخط الساحلي الشمالي وبحمایة الشرطة اللبنانیة، عندما وصلوا إلى منطقة جسر المدفون، حیث كانت میلیشیات حزب "القوات اللبنانیة" تقیم حاجزاً أمنیاً هناك یعرف بحاجز البربارة، أقدم عناصر الحاجز على طرد دوریة الشرطة المرافقة، واختطاف الدبلوماسیین الإیرانیین، ونقلهم إلى المقر الرئیسی لحزب "القوات اللبنانیة" في محلة الكرنتینا في بیروت، بحسب ما ذكرته وكالة "آرنا" الإيرانية.

 

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: