Thursday December 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

وعود أمريكية.. رفع العقوبات عن السودان مسألة وقت

وعود أمريكية.. رفع العقوبات عن السودان مسألة وقت

أبلغ مسؤولون أميركيون، الأحد، رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، بأن رفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب مسألة وقت لا أكثر، بحسب ما أفاد بيان صادر عن حمدوك.

كلام حمدوك جاء خلال لقاء جمعه مع وفد من وزارة الخزانة الأميركية لمكافحة تمويل الإرهاب يزور الخرطوم حالياً، برئاسة مساعد الوزير مارشال بيلنغسلي.

وأعرب الوفد الأميركي عن سعادته بزيارة للسودان، مؤكداً رفع القيود المالية والاقتصادية عن السودان، كما أكد أعضاء الوفد أن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مسألة وقت، مشيرين إلى وجود لجان في واشنطن تعمل في هذا الشأن.

بدوره، أكد حمدوك أن الولايات المتحدة شريك استراتيجي للسودان كي يتجاوز تحديات المرحلة الحالية، وجدد حرص حكومة الفترة الانتقالية على تحقيق السلام الشامل والعادل وتحسين الوضع الاقتصادي.

وتناول اللقاء الدور الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة لمساعدة الحكومة الانتقالية لتنفيذ أولوياتها، خاصة في مجالي الاقتصاد والسلام.

وكانت واشنطن أدرجت الخرطوم على قائمة الدول الراعية للإرهاب عام 1993.

سلسلة العقوبات التي فرضتها الإدارات الأمريكية المتعاقبة على البيت الأبيض على السودان صدرت إما بأوامر تنفيذية من الرئيس أو بتشريعات من الكونجرس الأمريكي، حيث كانت أول ردة فعل اتجاه السودان في نوفمبر/تشرين الثاني 1997، بقصف معمل أدوية على أنها كان مصنع للأسلحة واتهام السودان بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار الإقليمي.

وفي 1993 أدرجت أمريكا السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، رداً على استضافته زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 1991، قبل أن يغادر الخرطوم عام 1996، تحت وطأة ضغوط أميركية على السودان. 

وفي وقتنا الحالي اتخذ السودان سلسلة خطوات من أجل رفع اسمه من قائمة الإرهاب الأميركية، مثل التوصل إلى تسوية مع أسر ضحايا هجوم المدمرة الأميركية "كول".

وقررت الولايات المتحدة في 2017، رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية على الخرطوم، بعد فرضها مدة 20 عاماً متواصلة، لكن القرار لم يجر تنفيذه، كما أبقت على اسم السودان على قائمة الإرهاب.

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: