Monday November 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

صحيفة أميركية تكذّب تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول هجوم دوما المزعوم

صحيفة أميركية تكذّب تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول هجوم دوما المزعوم

بعدما كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مؤخراً أن بريداً إلكترونياً مسرباً أوضح أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تلاعبت بتقرير حول هجوم كيميائي مزعوم في دوما عام 2018، أكدت صحيفة "أميركان هيرالد تريبيون" أن البريد يفضح الطبيعة المخادعة لتقرير المنظمة حول الهجوم المزعوم.

بينت الصحيفة الأميركية في تقرير لها بعنوان "إنذار جديد يدوي حول تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المتلاعب به"، أن البريد الإلكتروني يكشف الطبيعة المخادعة لتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول الهجوم المزعوم، لافتة إلى أنه التقرير الثاني من نوعه بعد التسريب الأول الذي يشير إلى أن التقرير النهائي للمنظمة لم يأخذ بالاعتبار تقييم الفريق الهندسي المستقل الذي يؤكد أن أسطوانتي غاز الكلور في دوما وضعتا يدوياً وليس كما يزعم التقرير بأنه تم إسقاطهما من الجو بهدف اتهام الجيش السوري به.

وقالت الصحيفة: "اليوم لدينا تسريب ثان وهذه المرة رسالة بريد إلكتروني داخلية أرسلها أحد أعضاء بعثة تقصي الحقائق في الـ22 من حزيران عام 2018 إلى الدبلوماسي البريطاني روبرت فيرويذر الذي كان في ذلك الوقت رئيس مجلس إدارة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وإلى نائبه عامر شوكت يقول فيه إنه كان العضو الوحيد في بعثة تقصي الحقائق الذي قرأ التقرير المنقوص قبل صدوره والذي يشوه الحقائق وإن بعض الحقائق الحاسمة التي بقيت في الصيغة المنقوصة تحولت إلى شيء مختلف تماماً عما تمت صياغته في الأصل".

وبينت الصحيفة أن الرسالة الإلكترونية أكدت أن الصيغة النهائية للتقرير مضللة للغاية ولا تدعمها الحقائق وسلطت الضوء على التصريحات التي تثبت التلاعب بالأدلة التي جمعت أثناء التحقيق فالنماذج التي تتعلق بالكلور لم تكن سوى مبيضات موجودة في المنازل وأن تحديد مادة الكلور عمداً كأحد الاحتمالات لاستخدام السلاح الكيميائي كان مخادعاً كما بالغ التقرير إضافة إلى أن مسودة التقرير الأصلي ناقشت بالتفصيل التناقض بين أعراض الضحايا بعد الهجوم المزعوم كما ذكر الشهود وأظهرت تسجيلات الفيديو إلا أنه تمت إزالة هذا القسم بأكمله من مسودة التقرير في الإصدار النهائي له وتم التعديل بناء على طلب من المدير العام للمنظمة وهو المنصب الذي كان يشغله في ذلك الوقت التركي "أحمد أوزومجو".

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: