هل تنوي الحكومة السوريّة رفع أسعار المازوت والغاز؟
رفعت الحكومة السورية أمس سعر بيع البنزين، المدعوم وغير المدعوم، بقيمة 25 ليرة لليتر الواحد، لتتحمل النسبة الأكبر من الزيادة شريحة البنزين المدعوم.
وعن احتمال رفع سعر الغاز والمازوت، أكد خبير نفطي مطلع على شؤون الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية "محروقات" لـ "صحيفة محلية"، عدم إمكانية حصول ذلك في الوقت الحالي، مشيراً إلى عدم وجود أي بوادر حالياً لرفع أسعار المازوت والغاز.
وأوضح، أن رفع سعر المازوت يؤثر في النقل والصناعة والمواد الغذائية والخبز وغيرها من المواد، وبالتالي يتأثر المواطن بشكل كبير عند رفع سعره، وكذلك الغاز في حين أن رفع سعر البنزين لا يؤثر سوى على النقل للوسائل التي تعمل على البنزين، وعلى تكلفة النقل ضمن احتساب كلف إنتاج وتوفير البضاعة.
ونوّه بأن وزارة النفط السورية، تعتبر أن رفع سعر ليتر مادة البنزين أسهل من رفع تسعيرة أي مادة أخرى، لأن أثره محدود على المواطن بشكل مباشر، على عكس المازوت والغاز اللذين يعتبران من الاحتياجات الأساسية والضرورية للمواطن.
وكانت الحكومة السورية قد أعلنت الأحد عن رفع سعر البنزين، وتم تحديد سعر ليتر البنزين أوكتان 90 المدعوم، بموجب قرار حكومي، بمبلغ 250 ليرة، بينما كان قبل صدور القرار مسعراً بـ225 ليرة، أي إن نسبة الزيادة 11%.
وتحدد سعر ليتر البنزين أوكتان 90 غير المدعوم بمبلغ 450 ليرة، بينما كان مسعرا بـ425 ليرة، أي أن نسبة الزيادة قاربت 5.9%، كما حدد القرار سعر ليتر البنزين أوكتان 95 غير المدعوم بمبلغ 575 ليرة، بينما كان مسعرا بـ550 ليرة، أي زاد بنسبة 4.5%.
المصدر: صحف
شارك المقال: