هل الفئة الجديدة من الـ«5000» ليرة لها علاقة بارتفاع الأسعار؟

كشف أمين سراتحاد غرف التجارة السورية محمد الحلاق أن «ارتفاع الأسعار الذي حصل بمجرد طرح فئة الـ5 آلاف ليرة، كان نتيجة ارتفاع سعر الصرف بشكل بسيط».

وقال الحلاق لإحدى الصحف المحلية إن «ارتفاع الأسعار يتأثر بعدة أمور منها توافر المواد والتنافسية وسعر الصرف، الارتفاع حالياً ليس مبرراً وهو ارتفاع مؤقت ومن الممكن أن تتوازن الأسعار قريباً».

من جهته، أكد الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق الدكتور شفيق عربش أن «العوامل النفسية للمواطن لعبت دوراً بارتفاع الأسعار وكذلك التصريحات التي ترافقت مع إطلاق فئة الـ5 آلاف والمبررات التي تم إطلاقها».

وصرح عربش أن «عملية طرح فئة الـ5آلاف غير منطقية، والمصرف المركزي لم يسحب العملة التالفة من السوق حالياً ومازالت موجودة في التداول».

وحول موجة ارتفاع الأسعار الحاصلة، قال إنها «تتراوح حالياً بين 25-30%، والمواد الموجودة لدى مؤسسات القطاع العام مثل الموجودة في السورية للتجارة كذلك ارتفعت أسعارها».

وبالنسبة لقرار وزارة النفط والثروة المعدنية بنقل25 ليتراً من مخصصات السيارات السياحية من البنزين المدعوم إلى المخصصات غير المدعومة رأى عربش أنه «سيؤثرعلى الأسعار وهذا يعتبر بمنزلة رفع غير مباشر للأسعار».

وأضاف أن «الحكومة لا تؤمن المنافسة في السوق التي يؤدي غيابها إلى ارتفاع الأسعار بشكل دائم، وعليها خلق البيئة المناسبة للعمل».

يشار إلى أن مصرف سوريا المركزي أعلن طرح أوراق نقدية جديدة من فئة الـ5000 ليرة سورية للتداول بالأسواق في أواخر كانون الثاني الماضي.

 

المصدر: صحف

بواسطة :