سوء الواقع الخدمي في ببيلا

كشف رئيس مجلس مدينة ببيلا "محمد القاضي" أن السبب وراء تراكم القمامة هو عدم تزويد آليات وسيارات القمامة بالوقود اللازم لتحريكها لمدة ثمانية أيام.
وقال القاضي: «تواصلنا مع المحافظة وتم رفع كتاب لها بخصوص الموضوع، ونحن بانتظار الحل من المحافظة وإسعاف البلدة بالوقود اللازم لتحريك الآليات وجمع القمامة بشكل يومي».
وبين القاضي، أن التعاقد مع متعهد نظافة لحل المشكلة يستغرق وقتاً للمصادقة، وهذا لا يناسب الحاجة لحل إسعافي، مؤكداً غياب أي مبادرات أهلية لحل المشكلة، وأن رمي القمامة من قبل الأهالي يكون بجانب المنازل التي تقع في حارات ضيقة وشعبية ومن غير الممكن وضع حاويات فيها ومن الصعب على آليات البلدية الدخول وجمعها.
وأشار القاضي، إلى أن شبكة الصرف تعرضت للتخريب خلال سنوات الحرب وجرى العمل على تأهيلها قبل عودة الأهالي لكن بشكل جزئي، كاشفاً عن وجود اقتراح بمشروعين لتأهيل ومعالجة الصرف الصحي خلال الفترة القريبة
وأكد القاضي، بخصوص الشبكة الكهربائية في البلدة أن جدول التقنين ساعة وصل الى 5 ساعات قطع، واصفاً وضع الكهرباء بالسيئ، والسبب في ذلك إقلة عدد المخارج التي تغذي المنطقة، إلى جانب محاولة توزيع هذه المخارج بين كل من ببيلا ويلدا وبيت سحم ودف الشوك والقناين، مشيراً إلى التواصل مع رئيس قسم الكهرباء المسؤول، مؤكداً وجود وعود بتحسن واقع الكهرباء خلال الأسبوع الحالي من خلال رفد المنطقة بمخرج إضافي لتحسين واقع الكهرباء فيها.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: