Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الرئيس الأسد يعلق على موضوع تصفية البغدادي والانتخابات

الرئيس الأسد يعلق على موضوع تصفية البغدادي والانتخابات

أبدى الرئيس السوري بشار الأسد استغرابه من إخفاء الولايات المتحدة لجثة زعيم تنظيم داعش "أبوبكر البغدادي"، بالرغم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتله.

وقال الرئيس الأسد خلال كلمة متلفزة: «إذا كان فعلاً قد قتل البغدادي فلماذا لم تعرض أميركا جثته وجثة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن».

وحول دور سوريا في عملية قتل البغدادي تابع الرئيس الأسد: "لم نسمع بهذا الموضوع سوى من الإعلام ولم يكن لنا أي علاقة والأهم من ذلك لا نعرف إذا كانت العملية حصلت أم لا"، مشيراً إلى أن "البغدادي كان في السجون الأمريكية في العراق وأخرجوه ليلعب هذا الدور فهو مجرد شخص يبدل ويستبدل في أي وقت".

من جانب آخر، أكد الرئيس الأسد أن "الاتفاق الروسي التركي بشأن المناطق الشمالية الشرقية هو اتفاق مؤقت للجم الأطماع التركية وقطع الطريق على الأمريكي، إضافةً إلى دعوة التدويل التي طرحها الألماني، وهو خطوة إيجابية تخفف الأضرار وتهيئ الطريق لتحرير المنطقة"، وأضاف أن "الروسي لم يكن جزءاً من الاتفاق الأمريكي التركي والاتفاقات الروسية دائماً معلنة ولا يوجد أشياء مخفيّة في السياسة الروسية وهذا شيء مريح جداً بالنسبة لنا".

وفي سياق متصل وضع الأسد مسلحي "جبهة النصرة" أمام خيارين قائلاً: إن لم يخرج المسلحون في إدلب إلى تركيا سيكون أمامهم خياران، إما العودة إلى حضن الدولة وتسوية الأوضاع، أو الحرب، لا يوجد خيار آخر لا بالنسبة لنا ولا بالنسبة لهم، هذان هما الخياران الوحيدان"، وتابع أن "دخول الجيش إلى المناطق الشمالية الشرقية لا يمكن أن يكون من أجل القيام بعمل أمني عسكري بحت.. دخول الجيش هو تعبير عن دخول الدولة بكافة الخدمات التي يجب أن تقدمها".

وأردف الرئيس السوري القول: "إن الأكراد بمعظمهم كانوا دائماً مع الدولة السورية.. كانوا يتواصلون معنا ويطرحون أفكاراً وطنية حقيقية ونعم بكل بساطة نستطيع أن نعيش مرة أخرى معاً وإذا كان الجوب لا فهذا يعني أن سوريا لن تكون مستقرة في يوم من الأيام"، وشدد على حق سوريا في الدفاع عن وحدة أراضيها، والحذر من الطروحات الانفصالية".

وأضاف الرئيس الأسد: "كل من يقاتل في إدلب هم جيش تركي سواء كان اسمهم قاعدة أم أحرار الشام، وهؤلاء أقرب إلى قلب أردوغان من الجيش التركي نفسه، وأردوغان يمارس الزعزة السياسية على أوسع نطاق ويكذب على الجميع ويبتز الجميع وينافق علناً". 

وكان للانتخابات الرئاسية نصيب من الحديث وهذا السياق قال الرئيس: "الانتخابات التي ستحصل ستكون بشكل كامل تحت إشراف الدولة السورية وبسيادتها.. واللجنة الدستورية لا علاقة لها بموضوع الانتخابات".

وتطرق الرئيس الأسد عن الوضع المعيشي والأداء الحكومي بالقول: "الوضع المعيشي لن يتحسن لوحده إن لم نتحرك كدولة ومجتمع بكل المستويات.. والتقصير في العمل يجب ألا يعطى فرصة للاستمرار والمسؤول المقصر يجب أن يذهب، وأساس الفساد لدينا هو القوانين وطبعاً ما يأتي بعدها من تعليمات تنفيذية وإجراءات وقرارات".

واختتم الرئيس الأسد المقابلة بالحديث عن دور وسائل الإعلام السورية، مؤكداً "ضرورة وجودها في جميع زوايا المجتمع، وتنظيم الحوار على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن معالجة قضايا الفساد".

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: