غزة تحت القصف

مازال القصف المتبادل بين حركة حماس والاحتلال مستمر، حيث شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات على غزة صباح اليوم، هي الأعنف منذ بدء التصعيد الحالي.

وطالت هذه الغارات تجمع مقار الأجهزة الأمنية التابع لحماس المعروف باسم الجوازات، وأسفرت عن تدمير المقر الرئيسي لشرطة الحركة.

واستهدف القصف الإسرائيلي قبل ساعات، مبنى مكوناً من عدة طوابق في غزة، في تجدد للقصف على القطاع.

ورداً على الغارات الإسرائيلية التي قصفت الأبراج السكنية في غزة، أطلقت حركة حماس نحو 200 صاروخ صوب مدن للمستوطنين.

وبحسب أحدث إحصاء صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية لضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة، استشهد 35 شخصاً من بينهم 10 أطفال وامرأة، وأصيب 220 آخرين على الأقل.

مبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط تور وينسلاند، عبّر عن مخاوفه من العنف المتصاعد بين الاحتلال وحركة حماس، داعياً الطرفين إلى وقف إطلاق النار فوراً، قائلاً: «نحن نتجه نحو حرب شاملة، ويتعين على قادة جميع الأطراف تحمل مسؤولية وقف التصعيد».

من جهته، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس، بوقف فوري للتصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وفي يوم الاثنين الماضي، انتهى اجتماع أول عقد بطلب تونس، من دون صدور أي إعلان مشترك من المجلس، لأن الولايات المتحدة لم تتبنى في هذه المرحلة   مشروع بيان اقترحته النرويج.

ومن المتوقع، أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة جديدة طارئة هي الثانية خلال 3 أيام، بطلب تونس والنرويج والصين اليوم، حول التصعيد الإسرائيلي في القدس وتبادل الهجمات بين الاحتلال وحماس. 

 

المصدر: مواقع

بواسطة :