محاولة حكومية لإخراج القمح من عنق الزجاجة
خطّطت سوريا من الآن كي تزرع مليون و / 799 / ألفاً و / 97 / هكتاراً بالقمح، لتُنتج / 3 / ملايين و / 733 / ألفاً و / 733 / طناً من القمح في عام 2020 لتُعلن بذلك خروج القمح من عنق الزجاجة وصولاً إلى الكفاية الإنتاجية، تمهيداً إلى إنتاج الفائض عن الاستهلاك السنوي الذي لا يتعدى الثلاثة ملايين طن، بل وأقل من ذلك، وبالتالي العودة إلى تحقيق الأمن الغذائي الذي افتقدناه خلال سنوات الحرب.
فقد أوضحت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في الخطة الزراعية التي وضعتها للموسم القادم / 2019 – 2020 / أنّ المساحات المروية المخطط لها أن تُزرع بالقمح في الموسم القادم تصل إلى / 891694 / هكتاراً، لإنتاج / 2 / مليون و / 797 / ألفاً و / 407 / أطنان، فيما تصل المساحات التي ستُزرع بالقمح البعل إلى / 907403 / هكتارات، لإنتاج / 936326 / طناً منها.
وبيّنت الخطة أن هناك زيادات عن خطة الموسم الماضي / 2018 – 2019 / بمقدار / 3090 / هكتاراً منها / 94 / هكتاراً لزراعة القمح المروي، و / 2996 / هكتاراً إضافياً لزراعة القمح زراعة بعلية، لتحقق هذه المساحات مجتمعة / 6986 / طناً إضافياً عما تمّ إنتاجه في الموسم الحالي.
وكشفت الوزارة في خطتها الزراعية من جانب آخر أنّ سورية أنتجت في الموسم الحالي / 3 / ملايين و / 726 / ألفاً و / 747 / طناً من مساحاتها المروية والبعلية التي كانت مزروعة بالقمح.
وعلى الرغم من التحفظات التي أبدتها السورية للحبوب بشأن ما قامت باستلامه من قمح هذا الموسم، فقد رشح عنها مؤخراً أنباء تشير إلى استلام 900 ألف طن من في الموسم الحالي، معلنة في منتصف أيلول أنّ الشراء يقترب من نهايته حاليا .
وكان تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ( الفاو ) صدر منذ أيام قليلة، قد أشار إلى أنّ محصولي القمح والشعير السوريين تحسنا هذا العام بفضل أمطار مواتية ووضع أمني أفضل في المجمل، واعتبرت الفاو في تقريرها أنّ إنتاج سورية من القمح في موسم 2019 وصل إلى 2.2 مليون طن وفقا للتقديرات، إلى أن أعلنت الخطة الزراعية عن إنتاج / 3,726 / مليون طن، وقتما قارنت هذا الانتاج بالانتاج المتوقع في الموسم القادم.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: