Friday June 20, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

المليشيات المقاتلة في سوريا.. البعض في ليبيا وآخرون ينتظرون

المليشيات المقاتلة في سوريا.. البعض في ليبيا وآخرون ينتظرون

تناقلت وسائل إعلام خبراً مفاده بأن تركيا تنوي إرسال مقاتلين من مليشيا "الجيش الوطني السوري” إلى ليبيا، لدعم حكومة الوفاق.

مصادر وصفتها تلك الوسائل بالأمنية قالت إن "القيادة العسكرية التركية طلبت الاجتماع بقادة الفصائل في عنتاب قبل نحو أسبوع.. وهناك طلبت منهم إرسال مقاتلين إلى ليبيا، إلا أنهم رفضوا اﻷمر جميعاً.

ووفقاً للمصدر فإن المليشيات حاولوا التملص من الضغط التركي بالقول "إن حواضنهم الشعبية، في هذه الظروف الحرجة، خاصة في إدلب، ستنقلب عليهم، وإنه لن يكون بإمكانهم حتى إبلاغ مقاتليهم بالأمر".

إلا أن وسائل إعلام قالت إن فصيلي "السلطان مراد- والمعتصم" وافقا بحماس على الطلب التركي وأنهما على اطلاع مسبق حول الأمر وكلا الفرقتين منضويتين في “الفيلق الثاني” لـ" الجيش الوطني السوري".

مصدر أمني كشف لوسائل إعلام أنه في وقتٍ لاحق سافر ثلاثة قادة من الجيش الوطني إلى ليبيا بصفة "لجنة استطلاع"، وهم "فهيم عيسى"، قائد فرقة "السلطان مراد"، و"محمد شيخلي" و"علي يرموك"، القائدان الميدانيان في الفرقة، وذلك لاستكشاف حاجة الموقف القتالي هناك من المقاتلين والأسلحة، ومازالوا في ليبيا.

مصادر أكد أيضاً أن عناصر من "لواء السلطان محمد الفاتح"، إضافة إلى مليشيا "السلطان مراد" يقودها شخص يدعى "أبو دجانة الجحيشي"، وفصيل "الحمزة"، وفصيل "صقور الشمال"، باشروا بالفعل مهامهم في ليبيا، وقد تم نقلهم بحراً، وسوف يتقاضى كل مقاتل منهم مبلغ يتراوح بين ١٥٠٠ إلى ٢٠٠٠ دولار أميركي شهرياً، وتعويض في حال الإصابة قيمته ٣٥ ألف دولار.

المصادر أضافت أن عقوداً نصف سنوية أُبرمت مع المقاتلين، بمثابة "عقود عمل" يحصلون خلالها على إجازة مجموعها شهر.

في المقابل كشفت المصادر ذاتها أيضاً أن الطيار "عبد السلام حميدي"، الذي نصب على أنه "رئيس مجلس حلب العسكري الأسبق"، وصل إلى ليبيا، ضمن مشروع لإعادة تأهيل القوة الجوية التابعة لحكومة السراج.

وبحسب المصادر قال حميدي إنه بالفعل وصل إلى مدينة “مصراتة” الليبية مؤخراً لكن بغرض زيارة ابنته، والبحث فيما إذا كان هناك فرصة لعمل تجاري، لكنه وجد أن الوضع في ليبيا غير مستقر، وسيعود قريباً إلى تركيا، نافياً أن يكون لديه أي صلة أو معرفة بمشاريع من هذا النوع.

وكانت حكومة الوفاق “السراج” قد طلبت أمس بشكل رسمي من تركيا دعماً عسكرياً بحرياً وبرياً وحوياً. 

 

المصدر: رصد

شارك المقال: