مقتل 22 مسلحاً من بينهم 16 قيادي في إدلب بضربة جوية أمريكية

قتل 22 مسلحاً من بينهم 16 قيادي من الميليشيات المسلحة، بقصف جوي شنته طائرات مسيرة استهدفت اجتماعاً لهم في قرية "جكارة" بريف مدينة "سلقين" غرب إدلب.

وأفاد "المرصد السوري" أن الطائرات المسيرة على الأغلب تابعة لقوات التحالف الذي تقوده أمريكا، حيث استهدفت مأدبة عشاء في قرية جكارة بريف سلقين قرب الحدود السورية التركية، تضم قيادات من فصائل مختلفة وعلى رأسهم "هيئة تحرير الشام".

ومن بين القادة الأمنيين الذين قتلوا في الغارة "سامر السعاد، وعامر السعاد، وإبراهيم السعاد والقيادي أبو حفص الأردني المسؤول السابق للجهاز الأمني العام "لجبهة النصرة" وقد تم عزله بسبب خلاف مع الجولاني وحمود السحارى قيادي سابق في جبهة النصرة و"أبو طلحة الحديدي"، إضافة إلى إصابة القيادي "أبو بلال القدس" وهو مسؤول مالي ضمن “تحرير الشام"، فيما لازلت أسماء البقية الجرحى مجهولة. 

وأعلن الجيش الأمريكي فجر الجمعة أنه شن غارة جوية ضد قياديين بتنظيم "القاعدة" في شمال غرب سوريا، في ضربة أسفرت بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن مقتل 14 عنصرا من "هيئة تحرير الشام".

وفي بيان للقيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" جاء فيه إن «القوات الأميركية شنت ضربة استهدفت مجموعة من كبار مسؤولي تنظيم "القاعدة" في سوريا كانوا مجتمعين بالقرب من إدلب»، مشيرة إلى أن «القضاء على هؤلاء القياديين في تنظيم "القاعدة" في سوريا سيقلل من قدرة التنظيم الإرهابي على تخطيط وتنفيذ هجمات تهدد المواطنين الأمريكيين وشركاءنا والمدنيين الأبرياء». بحسب البيان.

 وسبق أن استهدف طائرات مسيرة للتحالف الدولي الأسبوع الماضي بضربة جوية سيارة قيادي تونسي تابع لميليشيا "حراس الدين" في حي القصور بمدينة إدلب، حيث استُخدم في الضربة صواريخ من نوع "نينجا" ما أدى إلى مقتله على الفور.

 

 

 

المصدر: وكالات + رصد