ماكرون: يجب تسليم السلطة للمدنيين في هذه الدولة

صرح الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" أمس، أنه «يتعين على المجلس العسكري في مالي إعادة السلطة إلى المدنيين وإجراء انتخابات سريعة».

وحذر ماكرون من أن «الدور الفرنسي في محاربة المتشددين الإسلاميين في المنطقة سيتوقف عند هذه الخطوة».

وقال: «لا يمكن لفرنسا، مثل شركائها الأفارقة على وجه الخصوص، أن تبقى منخرطة في مكافحة الإرهاب هناك إلا على أساس هذا الشرط».

يذكر أن فرنسا كانت تستعمر مالي ولديها الآن نحو 5100 جندي يقاتلون جماعات جهادية في منطقة الساحل، وتشعر باريس بالقلق من أن يصبح الانقلاب العسكري الذي وقع يوم 18 آب سابقة خطيرة ويقوض الحملة ضد المسلحين المتشددين.

وبالرغم من مشاركة فرنسا العسكرية ودعم الولايات المتحدة وبعض القوى الأوروبية، كان الأمن يزداد سوءاً منذ تدخل باريس في عام 2013 لمنع تقدم الجماعات الجهادية نحو العاصمة المالية، باماكو.

 وجرى ترشيح وزير دفاع مالي السابق الكولونيل المتقاعد "باه نداو"، رئيسا مؤقتاً للبلاد، يوم الاثنين الماضي، وتعيين قائد المجلس العسكري "أسيمي غويتا" الذي استولى على السلطة الشهر الماضي، نائباً للرئيس.

المصدر: مواقع