موسكو تنتظر موقف مشابهاً لموقفها من شركائها الغربيين
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي "دميتري مدفيديف"، إن «التباطؤ الاقتصادي العالمي الناجم عن كورونا يجبر الدول على إعادة التفكير في القيم والأولويات».
وأضاف المقال الذي كتبه "ميدفيديف" بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس الأمم المتحدة أن «الانكماش الاقتصادي العالمي الحالي الناجم عن الوباء يجبر الدول على إعادة التفكير في القيم وإعطاء الأولوية لحماية حياة الإنسان وصحته وحقوقه التي تضمن حياة كريمة وآمنة».
وبحسب رئيس مجلس الأمن الروسي، بأن جائحة كورونا أظهرت بوضوح أن الحريات السياسية وحدها لا يمكنها إنقاذ حياة الناس، بل الأمر يتطلب نظاماً فعالاً وبأسعار معقولة للرعاية الطبية والحماية الاجتماعية وبرامج للأمن الصحي على مستوى البلاد، وتنسيق الجهود بشكل كبير على جميع مستويات السلطة العامة.
وتابع "مدفيديف" أن «الدول القوية، التي عبئت الاقتصاد والمؤسسات بسرعة لمواجهة كورونا، هي التي نجحت في التعامل مع الجائحة وأنقذت حياة الملايين.
على صعيد آخر، بخصوص إعلان موسكو وقف نشر أنظمة صواريخ جديدة في أوروبا ومناطق أخرى، قال "ميدفيديف" إن «بلاده تعول على خطوات مماثلة من شركائها الغربيين فيما يتعلق بذلك، ومن الضروري ليس فقط ضمان الحد من الأسلحة الموجودة، ولكن أيضا تقليل مخاطر التهديدات الجديدة».
وأضاف أن «روسيا تتوقع عقد قمة وجهاً لوجه للأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي لمناقشة المشاكل الأكثر إلحاحاً، ومن المهم مواصلة الحوار حول موضوع التعامل مع الأسلحة النووية».
يذكر أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" دعا في أيلول الماضي، إلى تحجيم متبادل لعمليات تطوير الأنظمة الصاروخية.
وفي العام الماضي، أعلنت روسيا عن وقف اختياري لنشر صواريخ أرضية متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا ومناطق أخرى من العالم.
المصدر: مواقع
بواسطة :
Iman Abdulmajeed
Editor
شارك المقال: