موعد جديد لعودة مفاوضات «فيينا»

كشف مسؤول أوروبي، بأن المفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى، قد تستأنف بداية أيلول المقبل.

وقال المسؤول الاوروبي إن «هناك تفاهماً على إمكانية استئناف المفاوضات بالعاصمة النمساوية فيينا، فور اكتمال تشكيل الحكومة الجديدة في إيران»، مؤكداً أنه على الإيرانيين تشكيل حكومة، وتسمية وزير جديد للخارجية، وأن يتبع ذلك تعيين فريق المفاوضين إلى فيينا.

ووصف المحادثات التي أجراها مفاوض الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا المكلف بالملف النووي في طهران الخميس الماضي، بالإيجابية.

وأشار المسؤول إلى أن «الإيرانيين أبلغوه نيتهم استئناف محادثات فيينا في أقرب وقت، واستناداً إلى النص الذي كان مطروحاً عند تعليقها في 30 حزيران».

وعقب تنصيب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، دعاه المتحدث باسم الخارجية الأمريكية لاغتنام الفرصة والعودة سريعاَ إلى مفاوضات فيينا، قائلاً إن «بلاده مستعدة للدفاع عن مصالحها وأمنها القومي إذا اقتضت الضرورة».

بدوره، أكد رئيسي على أهمية رفع العقوبات المفروضة على بلاده، مرحباً بأي خطة دبلوماسية لتحقيق هذه الغاية.

ومنذ مطلع شهر نيسان الماضي، انطلقت مفاوضات فيينا، بين إيران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر بوساطة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، من أجل عودة واشنطن للاتفاق وامتثال طهران لشروطه.

يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وأعاد الرئيس ترامب فرض عقوبات على طهران، لتعلن بدورها عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم عام 2019.

 

المصدر: مواقع

بواسطة :