تهديدات مكثفة من إيران لأمريكا.. فهل سنشهد الحرب قريباً؟
تهديدات مستمرة ومتصاعدة بين إيران وأمريكا، لتتوعد الأولى الولايات المتحدة والاحتلال بالرد الساحق على كل من يقترب من الخطوط الحمراء التي رسمتها طهران.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده":«نحن واثقون من الرد على أي إجراء أمريكي ومستعدون لأي سيناريو».
وأكد "زادة" أن «إيران لن تتساهل في ما يخص أمنها القومي ومصالحها الوطنية»، مضيفاً إن «إسرائيل تدرك أن طهران سترد بشكل ساحق في حال اقترابها من خطوطها الحمراء».
وحول التقارير التي انتشرت بشأن التشكيلات العسكرية الأمريكية في المنطقة استعداداً للحرب، أشار إلى أنها «واقعية، وبعضها ضجة إعلامية».
ونوه المتحدث باسم الخاجية الإيرانية إلى وجود مؤشرات على تحركات أمريكية شيطانية في المنطقة، محملاً إياها عواقب أي مغامرة جديدة.
وأضاف "زادة" أن «بلاده لا تسعى لخلق التوتر لكنها جادة بالكامل في الدفاع عن مصالحها الوطنية».
ولفت إلى أن «طهران أبلغت واشنطن عن طريق قنوات خاصة بأنها تتحمل تداعيات أي مغامرة جديدة في المنطقة»، مضيفاً إنهم «أيضاً أبلغوا دولاً في المنطقة بأن تكون حذرة من الوقوع في مصيدة بعض المؤامرات».
وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن «إيران لن تبادر إلى أي تحرك لكن ردها على أي اعتداء سيكون حتمياً وحازماً»، مؤكداً أن «الرئيس الأمريكي سيغادر وهو يحمل إرثاً مشؤوماً، وإيران لن تنسى اغتيال" قاسم سليماني" ورفاقه».
وعن توقيع الرئيس المنتخب "جو بايدن"، قال "زادة" إنه «ليس معياراً لرفع العقوبات، فأمريكا ليست محلاً لثقتنا».
بدوره، كشف كبير مستشاري المرشد الإيراني للشؤون العسكرية اللواء "يحيى رحيم صفوي"، أن «بلاده تتابع التحركات الأمريكية من البحر المتوسط إلى الأحمر والمحيط الهندي وخليج عمان»، قائلاً: «نراقب كافة القواعد الأمريكية في دول المنطقة».
ووجهت بعثة إيران الدائمة في الأمم المتحدة رسالة إلى مجلس الأمن، حذّرت فيها من أي مغامرة عسكرية أمريكية في الخليج.
من جهته، وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف" أكد في اتصال هاتفي مع نظيره القطري "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني"، على أن «بعض التحركات المشبوهة والممارسات الأمريكية الخبيثة في المنطقة، ومسؤولية تداعيات أي مغامرة محتملة ستكون على عاتق واشنطن».
وتحدث "ظريف"عن وجود معلومات استخباراتية من العراق تؤكد على وجود مؤامرة أمريكية لاصطناع ذريعة للحرب ضد طهران.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: