طبعات غامضة لأيدي «أطفال المايا»!

اكتشف عالم آثار العشرات من طبعات الأيدي بألوان سوداء وحمراء تغطي جدران كهف في "المكسيك"، يعتقد أنه مرتبط بطقوس تعود لحضارة للمايا القديمة، ووفقاً للعالم فإن تاريخ الرسوم التي بلغ عددها 137، ومعظمها بأيدي الأطفال، يعود إلى أكثر من 1200 عام، وتؤرخ الرسوم قرب نهاية ذروة حضارة المايا القديمة الكلاسيكية.

ويقول عالم الآثار "سيرجيو غروجان" إن «بعد تحليل حجم ولون بصمات اليد أظهرت أنه من المرجح أن تكون الرسوم رسمت من قبل الأطفال عند دخولهم سن البلوغ»، مضيفاً أن «طباعة أيديهم على الجدران باللون الأسود يرمز إلى الموت من منظور طقوسي، لكن بعد ذلك، طبع هؤلاء الأطفال أيديهم باللون الأحمر، مما كان إشارة إلى الحرب أو الحياة».

 

وتشمل المكتشفات الأخرى التي عثر عليها في الكهف وجها منحوتاً وستة منحوتات إغاثة، يعود تاريخها إلى ما بين 800-1000 قبل الميلاد، وهو الوقت الذي ضرب فيه الجفاف الشديد المنطقة، في حين أن مستوطنات المايا الأولى يعود تاريخها إلى ما يقرب من 4000 سنة.

ويذكر أنه لا يزال عدة ملايين من المايا يعيشون في مجتمعات منتشرة في ولايات جنوب شرق المكسيك مثل "تشياباس وكامبيتشي"، بالإضافة إلى "غواتيمالا وبليز".

لمشاهد الفيديو اضغط على الرابط الآتي:

https://www.youtube.com/watch?v=jCcxfrlkEo8

المصدر: وكالات

بواسطة :