الشهابي يتساءل: «متى تضخ الحكومة المليارات في الأسواق» ؟!
كتب رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية "فارس الشهابي" على صفحته الشخصية على "فيسبوك": «مادمت الحكومة مرغمة على رفع أسعار كل شيء تقريباً لكي تقلص خسائرها وتستمر بخدماتها.. هل هناك زيادة رواتب قادمة لتستوعب الغلاء؟ أمّ هناك منظومة دعم عصرية جديدة تساعد الناس على تأمين احتياجاتهم بأقل التكاليف ودون المساس برواتبهم..؟! ماذا عن الاثنين معاً..؟! ومتى ستعيد الحكومة ضخ مليارات الليرات في الأسواق لتحركها وتنعشها و تنميها..؟! وطبعاً يبقى الانتاج الزراعي والصناعي السلاح الأقوى في لجم أسعار الصرف و تمكين الاقتصاد الوطني».
وأضاف في مثال بسيط: «عام ٢٠١١ كان معدل سعر الدواء الوطني ٣ دولار و معدل الرواتب ٥٠٠ دولار يضاف إليها دعم حكومي غير مباشر بحوالي ٨٠٠ دولار لكل شخص (صحة- تعليم- خبز- مازوت- كهرباء- غيرها)! اليوم معدل سعر الدواء الوطني بعد رفع أسعاره هو ٣٠-٤٠ سنت وأرخص من سندويشة فلافل لكن معدل الرواتب أصبح حوالي ٣٠ دولار مع تقلص كبير في الدعم غير المباشر! الحل هو برفع الرواتب وبتطوير منظومة تأمين صحي شامل مدعومة من الدولة بحيث لا يتحمل الموظف أي فاتورة دواء و لا يتوقف أي خط انتاجي دوائي ويبقى الدواء السوري الأرخص عالمياً وبمتناول الجميع..!».
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: